السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

كييف: موسكو ستكون مستعدّة لـ"تصعيد" عسكري نهاية كانون الثاني

المصدر: أ ف ب
جندي أوكراني يمشي في خندق على خط المواجهة مع الانفصاليين بالقرب من قرية تالاكيفكا بمنطقة دونيتسك (24 ت2 2021، ا ف ب).
جندي أوكراني يمشي في خندق على خط المواجهة مع الانفصاليين بالقرب من قرية تالاكيفكا بمنطقة دونيتسك (24 ت2 2021، ا ف ب).
A+ A-
قال وزير الدفاع الأوكراني، الجمعة، إن روسيا تواصل نشر قواتها حول أوكرانيا، وستكون مستعدة "لتصعيد" عسكري محتمل في نهاية كانون الثاني، فيما وصلت التوترات بين البلدين إلى ذروتها.

وقال أوليكسي ريزنيكوف إن "الوقت الأكثر ترجيحا لشن هجوم سيكون نهاية كانون الثاني".

وأشار في كلمته أمام البرلمان إلى أن الاستخبارات الأوكرانية تحلل كل السيناريوهات المحتملة، محذرا من أن "احتمال حدوث تصعيد واسع النطاق من جانب روسيا موجود".

ووفقا له، يمكن نحو 100 ألف جندي روسي المشاركة في هجوم محتمل. وتابع أن "التصعيد سيناريو محتمل لكنه ليس حتميا ومهمتنا تقضي بمنع حدوثه".

وأكّد أن روسيا بدأت "تدريبات عسكرية قرب أوكرانيا وهي تختبر اتصالاتها".

والأسبوع الماضي، عززت روسيا وحداتها في منطقتي بريانسك وسمولينسك في شمال أوكرانيا بالدبابات والمدرعات وفق ريزنيكوف.

وفي شرق أوكرانيا الغارق في حرب ضد الانفصاليين الموالين لروسيا منذ العام 2014، رأى جنود أوكرانيون قابلتهم وكالة فرانس برس إمكانا لشن هجوم روسي.

وقال أندريه (29 عاما) من خندق قرب بلدة سفيتلودارسك في منطقة دونيتسك "مهمتنا بسيطة: عدم السماح للعدو (بالتقدم) نحو بلدنا".

وأضاف رفيقه يفغين (24 عاما): "رجالنا مستعدون لصدّهم"، "هذه أرضنا، وسنصمد حتى النهاية".

وأبلغ الجنديان عن اشتداد إطلاق النار من جانب الانفصاليين على مواقعهم في الأيام الأخيرة.

وسمع صحافي من وكالة فرانس برس إطلاق قذائف هاون من جانب الانفصاليين تلاه رد مماثل من قوات كييف.

وبحسب أندريه، أصبح إطلاق النار من جانب الانفصاليين "أكثر تواترا". وأضاف: "نرد عندما نحصل على إذن... ليسود الصمت مجددا".

بالنسبة إلى يفغين، قد تكون تحركات القوات الروسية على الحدود وسيلة للضغط على كييف، قائلا: "قد يكون ذلك فقط لإظهار أنهم أقوياء وأن بإمكانهم شن (هجوم) في أي وقت".

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم