السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

إلى جانب الرئاسة... لماذا تحظى انتخابات مجلس الشيوخ بأهمية خاصة؟

المصدر: "واشنطن بوست"
المرشح الديموقراطي الديموقراطي كال كانينغهام يصافح منافسه السيناتور توم تيليس بعد مناظرة تلفزيونية في 1 تشرين الأول - "أ ب"
المرشح الديموقراطي الديموقراطي كال كانينغهام يصافح منافسه السيناتور توم تيليس بعد مناظرة تلفزيونية في 1 تشرين الأول - "أ ب"
A+ A-
 
"النهار"
على الرغم من أنّ الانتخابات الرئاسيّة تحظى دوماً بالاهتمام الأكبر على المستوى السياسيّ والشعبيّ،
يبقى لانتخابات مجلس الشيوخ أهمّيّة خاصّة لأنّها تحسم الجزء الأكبر من القوّة السياسيّة في العاصمة الأميركيّة. يضمّ مجلس الشيوخ مئة مقعد ويتمّ تجديد ثلثها كلّ سنتين. في هذا السياق، تذكّر صحيفة "واشنطن بوست" الديموقراطيّين بأنّ عليهم السيطرة على مجلس الشيوخ، لأنّهم من دونها، ستسقط غالبية المشاريع السياسية على أجندة الرئيس بايدن (لو فاز) بمجرّد وصولها إلى مجلسِ شيوخٍ يسيطر عليه الجمهوريّون.


هل يفوز الديموقراطيّون بالغالبيّة؟
فاز الجمهوريّون بمجلس الشيوخ منذ 2014 بينما تُقدّم سنة 2020 أوّل فرصة حقيقية للديموقراطيين كي يستعيدوه. لهذا السبب، سيحتاج الديموقراطيون إلى الفوز بأربعة مقاعد. الجمهوريّون يدافعون عن أنفسهم في حوالي 12 سباقاً، لكنّ سباقات عدّة تجري حالياً في ولايات هي جمهوريّة تقليدياً، مثل جورجيا وأيوا ومونتانا وساوث كارولاينا وكنساس وتكساس.


ما هامش فوز الديموقراطيين بالغالبية؟
قد تكون الغالبية ضئيلة. مثل مقعد أو مقعدين. وقد ينتهي الأمر بالتعادل بحيث يكون صوت نائبة الرئيس كامالا هاريس (إذا فاز بايدن) هو الصوت المرجح. الغالبيّة الضئيلة ستعني على الأرجح الكثير من الصراعات السياسية في مجلس الشيوخ. ومن شبه المؤكّد ألّا يحصل الديموقراطيّون على الغالبية الموصوفة (60 صوتاً) التي تؤهّلهم تخطّي تعطيل التشريع من قبل الجمهوريين.


هل من مؤشرات على خسارة الجمهوريين هذا المجلس؟
سيطر الجمهوريون على هذا المجلس طوال ست سنوات تقريباً. الآن قد يخسرون الولايات التي صوّتت بقوة لصالح حزبهم. على سبيل المثال، صوّتت أريزونا لديموقراطيّ واحد في مجلس الشيوخ طوال 25 عاماً. كان هذا في 2018. قد يخسرون أيضاً كولورادو التي تميل بشكل متزايد إلى الديموقراطيين. وقد يخسرون آخر مقعد لهم في ماين. حتى ساوث كارولاينا متأرجحة.

وتعزو الصحيفة هذه الأجواء إلى سوء تعامل الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع وباء كورونا وإلى انخفاض شعبيته العامة بين النساء والمستقلين وهما أمران يؤثّران سلباً على الجمهوريين. أما المعارك الأساسية في مجلس الشيوخ فهي:


أريزونا
عُيّنت السيناتورة مارثا ماكسالي (ج) عقب وفاة السيناتور الراحل جون ماكين بعدما خسرت السباق سنة 2018. كانت متأخرة في استطلاعات الرأي أمام رائد الفضاء السابق المُموّل جيداً والناشط المناهض لانتشار الأسلحة الفردية مارك كيلي. ورفضت سالي مؤخراً القول خلال مناظرة إذا كانت فخورة بدعمها لترامب.


كولورادو
السيناتور كوري غاردنر (ج) يحاول الابتعاد عن ترامب لكن التغيرات الديموغرافية قد تصعّب عليه تخطي واقع كونه جمهورياً. ومنافسه الديموقراطي هو الحاكم السابق جون هيكنلوبر.


نورث كارولاينا
على الرغم من فضيحة جنسية برزت خلال الأسابيع الأخيرة من الحملة، يواصل الديموقراطي كال كانينغهام التقدم في استطلاعات الرأي ضد السيناتور الجمهوري توم تيليس في واحدة من أكثر الولايات تأرجحاً على مستويي الرئاسة ومجلس الشيوخ.


ماين
السيناتورة سوزان كولينز تصارع للحفاظ على مسيرتها الطويلة بعدما أصبحت هدفاً للّيبيراليين بسبب مصادقتها على تعيين بريت كافانو في المحكمة العليا، على الرغم من تصويتها ضد الموافقة على القاضية آيمي باريت. منافستها هي الديموقراطية ورئيسة مجلس النواب في الولاية ساره جدعون.


أيوا
السيناتورة جوني إرنست انتُخبت منذ ست سنوات كنجمة محافظة، لكنّها تعاني في تخطي استطلاعات الرأي السيئة لترامب في تلك الولاية. منافستها الديموقراطية تيريزا غرينفيلد كانت متقدمة في بعض استطلاعات الرأي الأخيرة.


جورجيا
في هذه الولاية سباقان. الأول غير محسوم، والثاني جزء من انتخاب خاص يجمع عدداً من المتنافسين ومن شبه المؤكد أن ينتهي بانتخابات أخرى في كانون الثاني. ويضاف إليها سباقات أخرى في مونتانا وساوث كارولاينا وكنساس وألاسكا وتكساس.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم