السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

المنطقة تعيد توازناتها بين القوى المتصارعة

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
امرأة سورية تحمل حاوية مياه قدمتها منظمة "اليونيسف" في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا (8 تموز 2021، أ ف ب).
امرأة سورية تحمل حاوية مياه قدمتها منظمة "اليونيسف" في مدينة الحسكة شمال شرق سوريا (8 تموز 2021، أ ف ب).
A+ A-
ألقى الرئيس الأميركي داويت آيزنهاور خطبة أمام الكونغرس الأميركي عام 1957، أوضح فيها مبدأه لمنطقة الشرق الأوسط وهو قائم على "سد الفراغ" الذي تركه خروج بريطانيا من الشرق الأوسط بعد عدوان 1956 على مصر. وبحسب مبدأ أيزنهاور، فإن بمقدور أي بلد أن يطلب المساعدة الإقتصادية أو العون من القوات المسلحة الأميركية إذا تعرّض للتهديد من دولة أخرى. وقد خصّ أيزنهاور بالذكر، في مبدئه، التهديد السوفياتي باصداره التزام القوات الأميركية تأمين وحماية الوحدة والتراتبية والاستقلال السياسي لمثل تلك الدول الحليفة، التي تطلب المساعدات ضد عدوان مسلح من اي أمة تسيطر عليها الشيوعية الدولية.سقط هذا المبدأ مع رحيل أيزنهاور بينما بقيت منطقة الشرق الأوسط تتخبّط في صراعات الأقوياء على أرضها. فمع وصول الرئيس جو بايدن إلى سدة الرئاسة الأميركية، أوضح سياسته الخارجية المبنية على إعادة تموضع عسكر بلاده في مناطق الإنتشار، محددًا أن الصين تبقى العدو الأول لأميركا. هذا التموضع أدخل المنطقة في سباق مع الوقت الذي يعلن فيه الأميركي الانسحاب العسكري خصوصًا من سوريا والعراق. كانت التوقعات تنظر إلى دخول اللاعب الروسي أرض سوريا في العام 2015، على أنه مسألة وقت لحماية مصالح لها وتأمين قواعد بحرية في المياه الدافئة على البحر المتوسط، قبل أن تكتشف أن الروسي دخل ليقلب المعادلات ويصبح الرقم الأصعب في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم