الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

فاوتشي: الإصابات الكثيرة بأوميكرون في أميركا تزيد خطر دخول المستشفيات

المصدر: رويترز- أ ف ب
شخص يرفع العلم الأميركي خلال يوم الغطس السنوي لـ"كوني آيلاند بولار بير كلوب" في كوني آيلاند في نيويورك، في مناسبة رأس السنة الجديدة (1 ك2 2022، أ ف ب).
شخص يرفع العلم الأميركي خلال يوم الغطس السنوي لـ"كوني آيلاند بولار بير كلوب" في كوني آيلاند في نيويورك، في مناسبة رأس السنة الجديدة (1 ك2 2022، أ ف ب).
A+ A-
قال أنتوني فاوتشي، كبير خبراء الأمراض المعدية في الولايات المتحدة، إنه لا يزال هناك خطر من حدوث زيادة في دخول المستشفيات بسبب العدد الكبير للإصابات بفيروس كورونا، حتى في الوقت الذي تشير فيه البيانات الأولية إلى أن المتحور أوميكرون أقل خطورة.

وأضاف فاوتشي خلال مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن" اليوم الأحد: "الصعوبة الوحيدة تكمن في أنه إذا كان لديك الكثير من الحالات، حتى لو كان معدل دخول المستشفيات بسبب أوميكرون أقل مما هو عليه مع (السلالة) دلتا، فلا يزال هناك خطر من ارتفاع عدد من يدخلون المستشفيات بشكل يُزيد الضغط على نظام الرعاية الصحية".

وطبقا لبيانات من المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، تشير التقديرات إلى أن السلالة أوميكرون تمثل 58.6 في المئة من السلالات المنتشرة في الولايات المتحدة حتى 25 كانون الأول.

وقال فاوتشي في المقابلة مع سي.إن.إن: "من المؤكد أنه ستكون هناك إصابات أكثر بكثير لأن هذا الفيروس أكثر انتشارا بكثير من (السلالة) دلتا".

وأضاف مع ذلك "يبدو في الحقيقة أن (أوميكرون) ربما يكون أقل حدة، على الأقل من البيانات التي تحصلنا عليها من جنوب أفريقيا، ومن المملكة المتحدة، بل بعض البيانات الأولية من هنا، من الولايات المتحدة".

وسجلت السلطات الأميركية ما لا يقل عن 346869 إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس السبت بحسب إحصاء رويترز.
 
وارتفع العدد الإجمالي للوفيات في الولايات المتحدة إلى 828562 بعد تسجيل 377 وفاة جديدة.
 
ارتفاع حاد للغاية في الإصابات - 
كذلك، قال  فاوتشي الأحد إن بلاده تشهد "ارتفاعا حادا للغاية" في حالات الإصابة بكوفيد مع تفشي المتحور أوميكرون، مرجحا أن تتحقق ذروة الموجة بعد أسابيع فقط.

وصرح لشبكة "إيه بي سي": "نحن بالتأكيد في خضم ارتفاع حاد للغاية في الحالات"، واصفا معدل الإصابة المتصاعد بأنه "غير مسبوق".

وأوضح الخبير أن منحنى الإصابات شهد "ارتفاعا شبه عموديّ".

مع انتشار المتحور أوميكرون في أنحاء العالم، تم تسجيل أكثر من 440 ألف حالة جديدة في الولايات المتحدة الجمعة، بزيادة تقارب 200 ألف إصابة عن ذروة الحصائل المسجلة في شباط الماضي.

لكن فاوتشي قال إن تجربة جنوب أفريقيا تعطي بعض الأمل، إذ انحسرت هناك الموجة الوبائية بسرعة انتشارها نفسها تقريبا.

وأضاف أن الأدلة تتزايد على أن أوميكرون أقل شدّة من المتحورات السابقة. ومعدلات الوفيات والاستشفاء في الولايات المتحدة أقل بكثير في الأسابيع الأخيرة مما كانت عليه خلال موجات كوفيد الأخرى.

وتحاول الولايات المتحدة، مثل البلدان الأخرى، إيجاد توازن يحمي الصحة العامة بدون الإضرار بالاقتصاد وبالخدمات الرئيسية مثل الشرطة والسفر الجوي.

ومع استعداد الأطفال للعودة إلى المدرسة الإثنين بعد عطلة نهاية العام، قال  فاوتشي ووزير التعليم الأميركي ميغيل كاردونا إنهما يعتقدان في استمرار التعليم الحضوري بأمان إذا تم اتخاذ الاحتياطات المناسبة.

وناشد فاوتشي مجددا الآباء تلقيح أطفالهم ووضع الكمامات وإجراء الفحوص إذا لزم الأمر.

وقال خبير الأمراض المعدية: "أعتقد أنه مع كل هذه الاجراءات مجتمعة، من الآمن بما يكفي إعادة الأطفال إلى المدرسة، مقارنة بالآثار السلبية لإبقائهم خارجها".

في غضون ذلك، قال الوزير كاردونا إن العودة إلى المدارس ستكون صعبة ولكنها ضرورية.

وصرح لقناة فوكس نيوز سنداي: "أعتقد أنه ستكون هناك مطبات في الطريق، خصوصا غدا" الاثنين، مع تغيّب عدد كبير من المعلمين والموظفين المرضى.

من جهته، قال إريك آدامز الذي أدى اليمين رئيسا لبلدية نيويورك إن لا خيار سوى عودة الأطفال إلى المدرسة بأمان.

وأضاف في تصريح لشبكة "إيه بي سي": "لقد خسرنا نحو عامين من التعليم... لا يمكننا تكرار ذلك... المكان الأكثر أمانا للأطفال هو المدرسة". 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم