السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ترامب: 10 دول عربية تنتظر التطبيع

المصدر: النهار
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث والسفير الاميركي ديفيد فريدمان يصغي خلال توقيع اتفاق رفع القيود المالية الأميركية على تمويل الابحاث في الضفة والجولان في جامعة أرييل بالضفة الغربية أمس.   (أ ف ب)
رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو يتحدث والسفير الاميركي ديفيد فريدمان يصغي خلال توقيع اتفاق رفع القيود المالية الأميركية على تمويل الابحاث في الضفة والجولان في جامعة أرييل بالضفة الغربية أمس. (أ ف ب)
A+ A-
 
أزالت الولايات المتحدة أمس، القيود المفروضة على تمويل الأبحاث التي تجريها إسرائيل في الضفة الغربية ومرتفعات الجولان المحتلين، وبذلك ألغت سياسة سارية منذ السبعينيات. 
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ "الأهمية الكبيرة" للخطوة التي جاءت قبل أقل من أسبوع من الانتخابات الرئاسية الأميركية، التي قد تشهد إعادة فرض القيود بسرعة إذا تغيرت الادارة الاميركية. 
ووقع نتنياهو والسفير الأميركي ديفيد فريدمان على "توسيع تطبيق اتفاق التعاون العلمي بين إسرائيل والولايات المتحدة" ليشمل الضفة الغربية  والجولان المحتلين.
وأعتبر نتنياهو أن تطبيق هذا الاتفاق، هو تغير هائل وانتصار على جميع المنظمات والدول التي تقاطع الأبحاث في هاتين المنطقتين.
واعترف الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان، ولم ينتقد بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية. ووصفه نتنياهو بأنه أقوى حليف لإسرائيل في البيت الأبيض .  
وفيما أيد منافس ترامب في الانتخابات الرئاسية جو بايدن على نطاق واسع إجماع المجتمع الدولي، على أن المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية. 
وأنشأت الولايات المتحدة ثلاثة برامج تمويل للمؤسسات العلمية الإسرائيلية في سبعينيات القرن الماضي، لكنها أوضحت أنه لا يمكن تقديم الدعم إلى المشاريع التي تنفذ في المناطق التي احتلتها إسرائيل بعد حرب حزيران عام 1967.
 وجاء في بيان للسفارة الأميركية "وافقت الولايات المتحدة وإسرائيل اليوم على إزالة القيود الجغرافية" في الاتفاقات. 
وفي حفل أقيم في جامعة مستوطنة أرييل شمال الضفة الغربية حضره السفير الأميركي، أثنى نتنياهو على إدارة ترامب "لرفضها شعارات الماضي الفاشلة".
وقال الخبير السياسي في الجامعة العبرية في القدس يوناتان فريمان إن حدث الأربعاء هو الأحدث في سلسلة تهدف إلى "محاولة تثبيت ترامب كمرشح أكثر تأييدا لإسرائيل". 
وتوسطت إدارة ترامب أيضا في التطبيع بين إسرائيل ودولة الإمارات العربية المتحدة والبحرين والسودان، وهي اتفاقات تحدث عنها ترامب خلال أحداث الحملة الأخيرة.
واضاف فريمان أن "ترامب أعطى دورا بارزا لاسرائيل في حملته على الأرجح، لإعادة انتخابه من الناخبين اليهود والمسيحيين الإنجيليين المؤيدين لإسرائيل".
وأمس، أعلن ترامب، أن زهاء تسع أو عشر دول عربية أخرى مستعدة للتطبيع مع إسرائيل، من دون الكشف عن جدول زمني محدد.
وقال للصحافيين في إشارة إلى العالم العربي: "سيكون لدينا الكثير، أعتقد أننا سنحصل عليها جميعا... سيتم الإعلان عن المزيد من الصفقات إلى حد كبير بعد الانتخابات الأميركية. نحن نقوم بالكثير من العمل الآن". وأضاف: "الجمال هو السلام في الشرق الأوسط بلا مال ولا دم. ليس هناك دماء فوق الرمال، وهذا يحدث".    
 
نبيذ الجولان في الإمارات
 
في غضون ذلك، قالت شركة إسرائيلية لإنتاج النبيذ، تزرع العنب على هضبة الجولان، إنها ستعرض زجاجاتها من النبيذ في متاجر بدبي هذا الأسبوع.
وتصف الإمارات الجولان بأنها أرض سورية ولا تعترف، مثل بقية المجتمع الدولي، بضم إسرائيل لها عام 1981.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم