السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أربعة قتلى بهجوم مسلّح أمام السفارة الفرنسية في دار السلام

المصدر: "أ ف ب"
جندي أميركي يحرس سفارة بلاده في دار السلام (أ ف ب).
جندي أميركي يحرس سفارة بلاده في دار السلام (أ ف ب).
A+ A-
أعلنت الشرطة التنزانية "مقتل ثلاثة من عناصرها وحارس أمن خاص برصاص مسلّح أطلق النار أمام السفارة الفرنسية في دار السلام، العاصمة الاقتصادية للبلاد، قبل أن ترديه الشرطة قتيلاً".

وقال قائد عمليات الشرطة في تنزانيا ليبراتوس ساباس للصحافيين إنّ "دوافع المهاجم لا تزال مجهولة"، مشيراً إلى أنّ "ستّة أشخاص آخرين أصيبوا بجروح".

وأضاف: "من السابق لأوانه تحديد ما إذا كان هجوماً إرهابياً، نحن ما زلنا نحقّق في الدوافع"، داعياً المواطنين "إلى التزام الهدوء ريثما نحقّق في هذه القضية".

من جهته قال مركز "سايت" المتخصّص برصد المواقع الإلكترونية الجهادية مساء أمس إنّ "وسائل إعلام مرتبطة بتنظيم (الدولة الإسلامية) أكّدت وقوع هجوم على السفارة الفرنسية في دار السلام نفّذه رجل صومالي، لكن من دون أن يصدر أيّ تبنّ عن أيّ جهة".

وفي اتّصال أجرته بها وكالة "فرانس برس"، لم تدل وزارة الخارجية الفرنسية بأيّ تعليق.

من ناحيته، قدّم السفير الأميركي دونالد جي رايت في تغريدة على (تويتر) "تعازيه لأسر ضحايا هذا الهجوم العبثيّ وأعرب عن امتنانه لقوات الأمن التي وضعت حدّاً للمجزرة".

وحصل تبادل إطلاق النار قرابة الظهر في جادّة علي حسن مويني، حيث توجد سفارات وممثليات ديبلوماسية أجنبية عديدة.

وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام محليّة رجلاً يعتمر قلنسوة الصلاة الإسلامية البيضاء ومسلحاً برشّاشين، واحد يحمله بيديه والآخر معلّق برقبته، يسير على رصيف أمام حافلة ركاب و"توك توك" مصوّباً سلاحه يمنة ويسرة، قبل أن يظهر في مقطع فيديو آخر وهو يسقط أرضاً في وسط الطريق أمام مدخل السفارة الفرنسية بعد أن أصيب بالرصاص.

وقال شاهد عيان لوكالة "فرانس برس" طالباً عدم الكشف عن اسمه إنّ "الرجل بدا وكأنه إمام مسجد يعتمر قلنسوة بيضاء. لقد مرّ بقربي من دون أن يلقي عليّ السلام، وعندما سلّمت عليه لم يردّ. لقد كان يتصبّب عرقاً. بعد فترة وجيزة، سمعنا دوي أعيرة نارية".

وقدّمت رئيسة تنزانيا سامية صولحو حسن تعازيها إلى ذوي القتلى وأمرت بإجراء تحقيق معمّق.
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم