السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

فرنسا تعرب عن "قلقها" على استقرار تشاد

المصدر: أ ف ب
لو دريان متكلما على تعزيز العمل العالمي ضد تغير المناخ خلال لقاء في السفارة الفرنسية في نيودلهي (14 نيسان 2021، أ ف ب).
لو دريان متكلما على تعزيز العمل العالمي ضد تغير المناخ خلال لقاء في السفارة الفرنسية في نيودلهي (14 نيسان 2021، أ ف ب).
A+ A-
اعرب وزير الخارجية الفرنسي، الخميس، عن "قلق" بلاده على استقرار تشاد بعد وفاة الرئيس إدريس ديبي إتنو مع توقعه أن تواصل القوات التشادية التزامها في دول الجوار من أجل أمن منطقة الساحل. 

قال جان إيف لودريان لقناة فرانس 2: "هذا (الوضع) يقلقني. يجب أن نكون متيقظين جداً بشأن استقرار الوضع. هل سيضمن المجلس العسكري الانتقالي استقرار ووحدة تشاد؟".

أضاف الوزير، الذي تدخلت بلاده في منطقة الساحل مع قوة برخان المناهضة للحركات الجهادية والتي تضم أكثر من 5 آلاف جندي "كيف سيتمكن لاحقا من تنفيذ عملية ديموقراطية وكيف سيفي الجيش التشادي بالتزاماته ضمن القوة المشتركة لمنطقة الساحل". 

وحول انسحاب محتمل للقوات التشادية، لا سيما من المنطقة المعروفة باسم "الحدود الثلاثة" بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو، قال "لا أظن ذلك (...) لا أعتقد أن المجلس العسكري الانتقالي سيتراجع عن هذه الالتزامات".

اشار الوزير إلى "أن رؤساء دول الساحل يتساءلون عن ذلك ولكن في الوقت نفسه هناك اتفاقات سياسية تم التوصل إليها بين الدول الخمس (في المنطقة) لضمان أمنها المتبادل، بما في ذلك وجود القوات التشادية في النيجر وهذا ما ندعوه الحدود الثلاثة".

وأكد أن "مهمة (المجلس العسكري الانتقالي) ستكون ضمان استقرار البلاد وتنفيذ عملية ديموقراطية يجب أن تتم بأسرع وقت ممكن. ... هذا هو أيضا موقف رؤساء الدول الأفريقية".

كما برر لودريان قيام مجلس انتقالي عسكري عُهد به إلى نجل الرئيس الراحل محمد إدريس ديبي، مشيرًا إلى أن رئيس الجمعية الوطنية تخلى عن تكليفه بالانابة لأسباب أمنية.

واوضح وزير الخارجية "منطقيا، ينبغي أن يُكلف رئيس الجمعية الوطنية التشادية السيد (هارون) كبادي، بالمرحلة الانتقالية. لكنه رفض بسبب الأوضاع الأمنية الاستثنائية والحاجة إلى ضمان استقرار هذا البلد".

وأضاف لودريان: "قال لي: أنا، أريد مجلساً عسكرياً يضمن الآن أمن البلاد، لكن يجب أن يتم البدء بالانتقال بطريقة هادئة وديمقراطية وشفافة وسريعة".

يتألف المجلس العسكري الانتقالي من 15 جنرالًا قريبين جدا من رئيس الدولة الراحل. وهو مسؤول عن تنظيم الانتقال لمدة 18 شهرًا حتى إجراء "انتخابات حرة وديموقراطية" كما أعلن.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم