النهار

"مرحلة جديدة للعلاقات"... أكبر مسؤول أمني في إيران يزور الإمارات
المصدر: "رويترز"
"مرحلة جديدة للعلاقات"... أكبر مسؤول أمني في إيران يزور الإمارات
علي شمخاني.
A+   A-
أجرى أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني محادثات رفيعة المستوى في الإمارات اليوم الخميس في وقت تسعى فيه طهران لتعزيز التواصل مع دول الخليج العربية في ظل تنامي التوترات مع الغرب بشأن أنشطتها النووية ومبيعاتها من الطائرات المسيرة لروسيا.

تأتي زيارة المسؤول الإيراني بعد أيام من توصل طهران والرياض لاتفاق بوساطة صينية لاستئناف العلاقات الديبلوماسية وإعادة فتح السفارات خلال شهرين بعد سنوات من العداء.

ونقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن شمخاني قوله "بالنظر إلى المنصات الملائمة التي تم إطلاقها منذ عام لتطوير العلاقات بين إيران والإمارات، فإني أرى أن هذه الرحلة بمثابة مرحلة جديدة للعلاقات السياسية والاقتصادية والأمنية".

وخفضت الإمارات مستوى العلاقات مع إيران بعد أن قطعت السعودية علاقاتها مع طهران في يناير كانون الثاني 2016 بسبب اقتحام محتجين إيرانيين السفارة السعودية بالعاصمة الإيرانية بعد إعدام الرياض لرجل دين شيعي بارز.

وبعد سنوات من الخصومات السياسية، بدأت الإمارات إعادة فتح قنوات التواصل مع طهران في عام 2019.

وأدى ذلك إلى رفع مستوى العلاقات الديبلوماسية العام الماضي بين البدين اللذين تربطهما علاقات تجارية تعود إلى أكثر من قرن. وشكلت إمارة دبي منذ فترة طويلة إحدى قنوات الربط الرئيسية لإيران مع العالم الخارجي.

ودفعت المخاوف المتزايدة بشأن تقارب العلاقات بين إسرائيل وخصومها العرب السابقين، بما في ذلك اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل وبعض الدول العربية المعروفة باسم اتفاقيات إبراهيم، رجال الدين الذين يتولون الحكم في إيران إلى السعي لتحقيق استقرار إقليمي.
الكلمات الدالة

الأكثر قراءة

كتاب النهار 12/6/2024 1:19:00 AM
هل ستكتفي الفصائل المسلحة بالسيطرة على حماة أم ستكمل طريقها جنوباً نحو حمص؟ وهل فعلاً هذه الإنجازات الميدانية حققت بجهد هذه الفصائل وحدها، أم أن هناك قطبة مخفية؟
كتاب النهار 12/6/2024 2:11:00 AM
هل وضعت تل أبيب في حساباتها إمكانية انهيار في دمشق؟ وهل الهجوم الإسرائيلي الكبير شمال دمشق حصل بسبب الخوف من الفصائل المعارضة وحدها؟ أم أن في الحسابات إمكانية أن تسقط الأسلحة (النوعية) بيد بقايا الفصائل الإيرانية في سوريا؟
سياسة 12/6/2024 1:14:00 AM
خلال الحرب بين "حزب الله" وإسرائيل عاد اسم الجماعة الى التداول بعد عملية اختراق لنظام شاشات الوصول والمغادرة في المطار نسبت إليها، قبل أن تنفيها، وتظهر مجددا في بداية الحرب الموسعة في أيلول / سبتمبر 2024 على أنها تعمل لاستقبال النازحين وتوفر ظروف إقامتهم، لإبعاد الشبهة الطائفية عنها، وإبراز دورها الإيماني المرتكز على المحبة.

اقرأ في النهار Premium