السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مسؤولون أميركيون عن هجوم عين الأسد يحمل بصمات فصيل مدعوم من إيران

المصدر: النهار
 قاعدة عين الأسد الجوية في العراق
قاعدة عين الأسد الجوية في العراق
A+ A-
 
احتدمت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران الأربعاء، بعد هجوم صاروخي جديد استهدف قاعدة عين الأسد الجوية في العراق التي تستضيف قوات أميركية والذي قال مسؤولون أميركيون ل"رويترز"، إنه يحمل بصمات فصيل مدعوم من إيران.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، إنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات بين الجنود الأميركيين، لكن متعاقدا مدنيا أميركيا توفي بأزمة قلبية أثناء الاحتماء من الصواريخ.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن إن مسؤولين أميركيين يدرسون الحادث عن كثب.
وأضاف قبل اجتماع مع مشرعين في المكتب البيضوي: "حمدا لله لم يُقتل أحد في الهجوم الصاروخي... نعمل على تحديد هوية المسؤولين وسنصدر قراراتنا عندما نصل إلى هذه اللحظة".
وقال مسؤولون عراقيون إن عشرة صواريخ سقطت في القاعدة لكن البنتاغون كان أكثر حذرا، قائلا إنه كانت هناك عشر "صدمات". وقال إن الصواريخ أطلقت على ما يبدو من مواقع عدة شرق القاعدة العراقية، التي استهدفت العام الماضي بهجوم بصواريخ باليستية أطلقت من إيران مباشرة.
ووقعت ثلاث هجمات صاروخية في العراق في شباط الماضي على مدى يزيد قليلا عن أسبوع استهدفت مناطق تستضيف قوات أو ديبلوماسيين أو متعاقدين أميركيين. وأسفر هجوم في 16 شباط على القوات التي تقودها الولايات المتحدة في شمال العراق عن مقتل متعاقد مدني وإصابة جندي أميركي.
وقال مسؤولون أميركيون تحدثوا شريطة عدم الكشف عن شخصياتهم، إن الهجوم الأخير يحمل بصمات فصيل مدعوم من إيران، لكن البنتاغون، قال إن من السابق لأوانه الوصول إلى أي استنتاجات.
وقال االناطق باسم البنتاغون جون كيربي :"لا يمكننا تحديد المسؤولية في الوقت الحالي، وليس لدينا تقدير كامل لحجم الأضرار".
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن الهجوم.
وصرحت الناطقة باسم البيت الأبيض جين ساكي، إن الولايات المتحدة تقيم تأثير الهجوم والجهة المسؤولة عنه. وأضافت في مؤتمر صحافي :"إذا خلصنا إلى ضرورة اتخاذ مزيد من الرد سنتحرك مجددا بطريقة مناسبة وفي التوقيت الذي نختاره...ما لن نفعله هو اتخاذ قرار متسرع غير قائم على حقائق يؤدي إلى مزيد من  تصعيد الوضع أو يخدم أعداءنا".
ونفذت القوات الأميركية الخميس الماضي ضربات جوية على منشآت عند نقطة مراقبة حدودية في سوريا تستخدمها فصائل مسلحة مدعومة من إيران بينها "كتائب حزب الله" و"كتائب سيد الشهداء".
وقال مسؤول في قيادة عمليات بغداد إن هجوم الأربعاء، انطلق من موقع يبعد نحو ثمانية كيلومترات عن القاعدة الواقعة في محافظة الأنبار بغرب البلاد.
وأفاد مصدر أمني عراقي آخر ومسؤول حكومي طلبا عدم الكشف عن هويتهما، أن الصواريخ انطلقت من منطقة البيادر غرب مدينة البغدادي.
ومن المقرر أن يبدأ البابا فرنسيس اليوم زيارة للعراق تستمر أربعة أيام على رغم من تدهور الوضع الأمني في أجزاء من البلاد.  
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم