اشترِك في نشرتنا الإخبارية
"متطرف سياسيّاً"... طعن شرطي في هجوم لـ"ذئب منفرد" في هونغ كونغ
02-07-2021 | 10:02
المصدر: "أ ف ب"
أعلن وزير الأمن في هونغ كونغ، اليوم، وفاة رجل في الخمسين من العمر بعد طعنه شرطياً، موضحة أنه تحرك بمفرده بعدما "تطرف" على الصعيد السياسي.
ووقع الهجوم مساء الخميس، وبث صحافي من هونغ كونغ وقائعه مباشرة.
ويظهر في اللقطات رجل يرتدي قميصاً قاتماً وهو يطعن شرطيّاً في ظهره في حي كوزواي باي التجاري.
وقالت الشرطة إنّ الرجل الذي لم تكشف السلطات عن هويته قام بطعن نفسه في الصدر بالسكين وتوفي متأثّراً بجروحه.
وخضع الشرطي البالغ من العمر 28 عاماً، وأصيب بثقب في الرئة لعملية جراحية ليل الخميس الجمعة.
وصرّح كريس تانغ، قائد الشرطة السابق الذي أصبح وزيراً للداخلية في هونغ كونغ الأسبوع الماضي، لصحافيين، أنّ "التحقيق الأولي يظهر أن هذا عمل إرهابي محلي معزول".
وأضاف أنّ تفتيش منزل المهاجم سمح بالعثور على وثائق على جهاز الكمبيوتر الخاص به تُظهر أنه قد "تحول إلى التطرف". لكنه لم يكشف تفاصيل عن طبيعته.
وأوضح تانغ أنّه "يجب عدم تحميل المهاجم وحده المسؤولية عن هذا الحادث بل العديد من الأشخاص الذين يدعون عادة إلى العنف والتحريض على الكراهية ضد البلاد وتمجيد هذه الهجمات، أعمال العنف هذه".
وتشهد هونغ كونغ استقطاباً شديداً، في حين يعاني الكثير من السكان من هيمنة بيجينغ المتزايدة.
وهزّت احتجاجات ضخمة وعنيفة مؤيدة للديموقراطية المدينة لعدة أشهر في 2019. رداً على ذلك ، فرضت بيجينغ العام الماضي قانوناً للأمن القومي لاستعادة السيطرة على المنطقة وإنهاء أي معارضة.
ووقع الهجوم مساء الخميس، وبث صحافي من هونغ كونغ وقائعه مباشرة.
ويظهر في اللقطات رجل يرتدي قميصاً قاتماً وهو يطعن شرطيّاً في ظهره في حي كوزواي باي التجاري.
وقالت الشرطة إنّ الرجل الذي لم تكشف السلطات عن هويته قام بطعن نفسه في الصدر بالسكين وتوفي متأثّراً بجروحه.
وخضع الشرطي البالغ من العمر 28 عاماً، وأصيب بثقب في الرئة لعملية جراحية ليل الخميس الجمعة.
وصرّح كريس تانغ، قائد الشرطة السابق الذي أصبح وزيراً للداخلية في هونغ كونغ الأسبوع الماضي، لصحافيين، أنّ "التحقيق الأولي يظهر أن هذا عمل إرهابي محلي معزول".
وأضاف أنّ تفتيش منزل المهاجم سمح بالعثور على وثائق على جهاز الكمبيوتر الخاص به تُظهر أنه قد "تحول إلى التطرف". لكنه لم يكشف تفاصيل عن طبيعته.
وأوضح تانغ أنّه "يجب عدم تحميل المهاجم وحده المسؤولية عن هذا الحادث بل العديد من الأشخاص الذين يدعون عادة إلى العنف والتحريض على الكراهية ضد البلاد وتمجيد هذه الهجمات، أعمال العنف هذه".
وتشهد هونغ كونغ استقطاباً شديداً، في حين يعاني الكثير من السكان من هيمنة بيجينغ المتزايدة.
وهزّت احتجاجات ضخمة وعنيفة مؤيدة للديموقراطية المدينة لعدة أشهر في 2019. رداً على ذلك ، فرضت بيجينغ العام الماضي قانوناً للأمن القومي لاستعادة السيطرة على المنطقة وإنهاء أي معارضة.
