بعد قرار الإعدام واجهت الحكومة مطالبات من المعارضة بالاستقالة وتصويتاً على حجب الثقة في البرلمان.
وأثناء زيارة رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن لمزرعة حيوان المنك ومقابلتها صاحب المزرعة بعد أن خسر كل ما يملك من المنك بسبب قرار الإعدام، بكت أمام عدسات الكاميرات كونها قد تأثرت بالأمر. فهل ستشفع لها دموعها؟
فيما قالت مته للصحافيين بصوت مرتعش بعدما التقت بمالك مزرعة المنك وابنه في مزرعتهما التي أصبحت خاوية في غرب البلاد: "لدينا جيلان من المربين المهرة، أب وابنه، في فترة وجيزة للغاية انهار عمل حياتهما". وتابعت وهي تبكي وتتوقف لالتقاط أنفاسها بين الكلمات: "لقد كان ذلك محزناً لهما... كان كذلك لي أيضاً".
يذكر أن فريدريكسن كانت واجهت مطالبات من المعارضة بالاستقالة وحجب الثقة في البرلمان بعد الأمر الذي أصدرته الحكومة في أوائل الشهر الحالي، والذي اعترفت فيما بعد بأنه كان غير قانوني.