اشترِك في نشرتنا الإخبارية
تحتاج أي علاقة عاطفية، سواء كانت علاقة غرامية حديثة أو علاقة زوجية طويلة الأمد إلى بذل جهد لتقويتها وإعطائها مرونة، ومنحها الاستمرارية، فعلى الرغم من أن الحب هو أساس أي علاقة، إلا أنه لا يكون كافياً في بعض الأحيان. ومن أجل الحصول على علاقة صحية، يجب أن يكون كلا الطرفين على استعداد لبذل الجهد و التعب من أجل إنجاحها.
فهذه بعض الخطوات التي سنعرضها عليكم من شأنها تنمية العلاقة العاطفية بين الطرفين إذا صحَّ إتباعها:
الاهتمام بما يحبه الشريك
يجب على الزوجين أن يعرفا ما يفضله الآخر، بداية من المسلسلات و الأفلام و وصولاً إلى الرياضات المختلفة، ومحاولة مشاركته اللحظات السعيدة التي يقضيها إضافة إلى تحفيزه على ممارسة هواياته.
معرفة ما يرضي شريكك جنسياً
على الشريكين دائماً أن يوضحا لبعضهما البعض أن سعادة أحدهما رهينة بسعادة الآخر و إرضائه، و أنهما يريدان اكتشاف كل شيء يمكن أن يثيرهما خاصة فيما يتعلق بالعلاقة الجنسية، و هذا ما سيجعلهما يتوالفان و يتناغمان معا.
الحرية
شعور رائع عندما يمكنك الحفاظ على حريتك واستقلاليتك بالإضافة إلى البقاء على اتصال عميق بشريكك، حيث أنه يجب على الطرفين أن لا يسعيا إلى تقليل حرية الطرف الآخر قدر الإمكان، وذلك من خلال عدم التحكم أو النقد المتكرر و الدائم و التطلب غير المنطقي.
إظهار الامتنان والاحترام
يجب أن يظهروا لبعضهما البعض الامتنان و الاحترام المتبادل دائما، سواء أكانوا جالسين في المنزل أو خارجه، ويأتي ذلك من خلال تشابك الأيادي، فإن هذا الأمر سيزيد من قوة الرابط العاطفي فيما بينهما، ويجعلهما أقرب إلى بعضهما البعض.
