يواجه الرئيس الإيراني حسن روحاني أزمة داخلية جديدة، بعد استهداف رجل دين إيراني بارز سمعته، متهماً إيّاه بتعاطي المخدرات وإهمال الدولة وعدم الاكتراث للمواطنين.
فقد هاجم رجل الدين أحمد جهام بزرغي، وهو مدير معهد الثقافة والفكر الإسلامي في طهران، الرئيس روحاني متهماً إيّاه بتعاطي المخدرات، في لقاء مباشر على القناة الرابعة الإيرانية.
وقال أحمد جهام: "ربما يجلس الرئيس في منزله بجانب الموقد متجاهلاً ما يحصل في بلاده ولا يتواصل مع الوزراء".
يذكر أنّ مصطلح الجلوس بجانب الموقد، يستخدم في إيران للدلالة على تعاطي المخدرات.
الحكاية لم تتوقف هنا، إذ أقالت القناة الرابعة الإعلامي ومقدم برنامج "الزاوية" حبيب الله رحيم بور أزغدي، بسبب الاتهامات التي خرجت على لسان أحد ضيوفه، والتي تضمّنت اتهامات وإهانات لرئيس البلاد.
هذه الاستقالة سببها توجه مكتب الرئيس الإيراني للشؤون القانونية برفع دعوى على التلفزيون الحكومي، ومقاضاته بتهمة التشهير. الأمر الذي دفع بمدير هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني علي عسكري، إلى تقديم اعتذار رسمي للرئيس روحاني ومشاهدي التلفزيون، قائلاً: "نعتذر لمشاهدي التلفزيون والرئيس المحترم حسن روحاني، عمّا صدر من تصريحات غير محسوبة لأحد ضيوفنا على شاشتنا".
أعلن مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني للشؤون القانونية، أنه يعتزم مقاضاة التلفزيون الحكومي بتهمة “التشهير”، بعد أن اتهم رجل دين روحاني بتعاطي المخدرات في لقاء مباشر حيث استخدم أحمد جهان بزرغي، عضو هيئة التدريس في معهد الثقافة والفكر الإسلامي مصطلح (الجلوس بجانب الموقد ) لروحاني .
— Ahmad Hassan (@binaasorya) January 23, 2021