الأربعاء - 24 نيسان 2024

إعلان

لماذا نميل برأسنا إلى جهة اليمين عند تبادل القبلات؟

المصدر: "الإنديبندنت"
للقبلة الأولى طعم مختلف
للقبلة الأولى طعم مختلف
A+ A-

غالباً ما يكون تبادل #القبلات مفتاحاً لبداية العلاقة الجنسية بين الشريكين، كما أنها تعبر بنسبة كبيرة عن مدى الارتباط العاطفي بينهما. وبالتأكيد، فإن طبيعة البلدان والشعوب والعادات والتقاليد المختلفة، قد تسمح بتبادل القبلات في الأماكن العامة أو لا تسمح بذلك على الإطلاق وتعتبره أمراً خارجاً عن القانون.

وينطبق الحال على ما يتم تقديمه من خلال السينما والتليفزيون المنزلي، حيث تسمح دول بعرض الأفلام التي تحتوي على مشاهد إباحية وقبلات، بينما تمنعها دول أخرى. وحسبما ذكر موقع "الإنديبندنت" فإن ظاهرة فريدة لاحظها الباحثون دفعتهم للتأكد من أنها ليست مصادفة، وهي كوننا نميل ناحية اليمين عند تبادل القبلات الحميمية مع الطرف الثاني.

فمن خلال الاختبارات السلوكية، وجد العلماء أن البشر لديهم تحيز اتجاهي، يختلف وفقاً لما يقومون به، ويتأثر بالغرائز الجسدية. وجميعنا يعرف أن مخ الإنسان مقسوم إلى نصفين، ويتحكم كل نصف في عدد من الوظائف الجسدية والمهارات المكتسبة للإنسان.

فعلى سبيل المثال، فإن هرمون الذكورة التستوستيرون، والناقلات العصبية تكون موزعة بشكل غير متساوٍ على  كل من نصفي المخ، مما يدفعنا للميل ناحية اليمين أثناء التقبيل وفقا لما أشارت إليه الدراسة.

وكي تتأكد الدراسة أن ميلنا إلى جهة اليمين لا ينبع من تقليدنا لغيرنا أثناء تبادلهم القبلات في الأماكن العامة أو الأفلام السينمائية، قامت الدراسة بعمل مسح داخل دولة بنغلادش التي تجرم مثل هذه الأمور في الأماكن العامة.

حيث تم عمل مسح استقصائي على عدد من المتزوجين، بعدما تم سؤالهم عما يدور داخل غرف نومهم المغلقة، وكانت الإجابات كلها مؤكدة للنتائج السابقة. فقد أثبتت الدراسة أن البشر متشابهون بالفطرة فيما يخص الميل ناحية اليمين أثناء التقبيل، حتى لو اختلفت قيمنا الاجتماعية والعادات والتقاليد، وأن المخ هو المتحكم الرسمي في ذلك الأمر.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم