يعتقد عدد من مربي القطط أن مواءها له أثر إيجابي ومزايا عديدة على صحتهم النفسية، فصوتها وفقًا لهم، يجلب الراحة ويخفف من الأرق والتوتر.
العلم من جهته، اطلع على تلك الأقاويل، فيقول الطبيب البيطري جان إيف غوشيت، أنّ القط عندما يصدر صوته، يخرج معها ذبذبات صوتية مهدئة، تعمل مثل دواء للبشر من دون آثار سلبية.
ويؤكد الطبيب، أنّ القطط تصدر أصواتًا منخفضة الترددات، وتتلقاها الأعصاب الموجودة تحت جلدنا، التي بدورها تنقلها إلى دماغنا، الذي يطلق هرمون السعادة، وذلك وفقًا لتقرير نقلته وكالة العلوم في "دويتشه فيله".
هذا ولا تصدر القطط تلك الأصوات إلا عندما تتعرض لأحاسيس بمشاعر قوية، سواء أكانت سلبية أم إيجابية. كما أنّ تلك الأحاسيس لا يشعر بها الإنسان فقط بل القطط أيضًا، مثل أن تشعر بها صغار القطط.
كذلك تشير تقارير عديدة، أنّ امتلاك قطة قد يخفض من ضغط الدم وخطر الوفاة من أمراض القلب والأوعية الدموية. كما أنّ امتلاك الحيوانات الأليفة في المنزل، يساعد كبار السنّ على الشعور بالتحسن عند شعورهم بالحزن.