باكستان: عقوبة المغتصب "الخصاء الكيميائي"
22-12-2020 | 14:42
على إثر حالة الاغتصاب الجماعي لامرأة أمام أطفالها على أحد الطرق السريعة في باكستان، والغضب الشعبي الذي تبعه على إثر تصريحات من ضابط شرطة باكستاني ألقى باللائمة على المرأة، وخروج تظاهرات عارمة تدعو إلى سنّ قوانين تضمن سلامة المرأة وإنصافها، أصدر الرئيس الباكستاني، عارف علوي، مرسوم مشروع قانون لمكافحة الاغتصاب يتضمن عقوبة الخصاء الكيميائي. وتنتظر الحكومة الآن أربعة أشهر للحصول على الموافقة الإلزامية من البرلمان حتى يصبح المشروع قانونًا.
صدر مملکت ڈاکٹر عارف علوی نے انسدادِ ریپ آرڈیننس2020ء کی منظوری دیدی. آرڈیننس سے عورتوں اور بچوں کے خلاف جنسی زیادتی کے معاملات کو جلد نمٹانے میں مدد ملے گی۔ جنسی زیادتی کے ملزمان کے تیز ٹرائل اور کیسز جلد از جلد نمٹانے کیلئے ملک بھر میں اسپیشل کورٹس کا قیام عمل میں لایا جائے گا۔ pic.twitter.com/3awfqnXOcO
— The President of Pakistan (@PresOfPakistan) December 15, 2020
والخصاء الكيميائي، هو عبارة عن حقن بجرعات من العقاقير تقلل نسبة التستوستيرون. ويخصى المجرمون من دون موافقتهم، وقد يواجهون عقوبة الإعدام أو السجن مدى الحياة إذا رفضوا الخصاء.
وعلى المحاكم الباكستانية ضمان انتهاء المحاكمات في غضون أربعة أشهر من تاريخ الجريمة، وعلى الأجهزة الحكومية الاحتفاظ بقاعدة بيانات للمجرمين. وسيحكم على مسؤولي الشرطة والحكومة الذين يظهرون إهمالاً في التحقيق في مثل هذه الحالات، بالسجن لمدة 3 سنوات أو تطبق غرامات مالية.
وبالعودة إلى حادثة الاغتصاب، فقد ألقي القبض على اثنين من المشتبه في صلتهم بالقضية، لكن المحاكمة ما زالت جارية، بحسب شرطة مدينة لاهور شرقي البلاد.
وتشهد باكستان الكثير من حوادث الاغتصاب التي لا يبلغ عنها، وذلك بسبب وصمة العار، حيث لا توجد إحصاءات دقيقة عن عدد تلك الحوادث.