بلد الحب والثقافة والكرم، ال 10452 التي إمتلأت بالحب والعطاء على مدار السنوات، باتت تتلاشى شيئاً فشيء، فبعد أن صدرنا الحرف إلى الخارج وعشنا بكرامة طيلة سنوات مضت، أصبحنا ننذلّ على أبواب التعاونيات للحصول على غالون زيت مدعوم.
فبعد مشكلة يوم السبت على ابواب سوبر ماركت فهد بسبب غالونات الزيت، وسبقها مشاكل كبيرة في سوبر ماركت الرمال في الضاحية الجنوبية، والأمر نفسه تكرر مراراً وتكراراً في تعاونيات لبنان، حيث تهافت اللبنانيون للحصول على البضائع المدعومة بشكل عشوائي، وكل غالون زيت يصحبه مشكل مخزي لا يليق باللبنانيين ولا بتاريخ البلاد.
فبعد مشكلة يوم السبت على ابواب سوبر ماركت فهد بسبب غالونات الزيت، وسبقها مشاكل كبيرة في سوبر ماركت الرمال في الضاحية الجنوبية، والأمر نفسه تكرر مراراً وتكراراً في تعاونيات لبنان، حيث تهافت اللبنانيون للحصول على البضائع المدعومة بشكل عشوائي، وكل غالون زيت يصحبه مشكل مخزي لا يليق باللبنانيين ولا بتاريخ البلاد.
واليوم، مشكل جديد وطابور ذلّ جديد في تعاونيات لبنان تحديداً تعاونية المخازن، حيث أصبح أقصى طموح الشعب اللبناني أن يصحل على غالون زيت مدعوم بأسلوب مذلّ أكثر من تلك التي تعرض لها أثناء قبوله للحصة الغذائية من الأحزاب من أجل إنتخاب الزعيم.
واصبح غالون الزيت حديث البلد منذ أيام بعد أن أصبح الحصول على غالون زيت مدعوم إنجاز:
كان الحلم نشتري بيت
— Wissam Sabbagh (@Wissam_Sabbagh) March 15, 2021
صار الحلم غالون زيت
هيدي آخرتنا.... ننطر غالون زيت مدعوم متل الشحادين.
— D® Phil (@philabouzeid) March 15, 2021
بئس كل شيء.
انتهى #لبنان
مبروك عليكم سياسة المحاور وتحصيل الحقوق والمعارك الدونكيشوتية.
🚩 #Justin : Lebanese Historically rush to benefit from subsidized
goods ... as the Lebanese Pound value continues its free fall. pic.twitter.com/fHe0gyyf87