كحال البلد هي حال الرياضة في لبنان، مسيّسة ويديرها إتحادات ت تنخرها المحسوبيات وتصفية الحسابات الشخصية، حتى لو كان على حساب المنتخبات الوطنية. هذا ما لمسه نجم كرة السلة وأحد أفضل اللاعبين في لبنان وآسيا فادي الخطيب، حينما قرر الإتحاد اللبناني معاقبة حرمان نجله من دخول المنتخب الوطني.
كان الخطيب قد صرّح في الأشهر الماضية عن إمكانية انضمام جهاد لمنتخب تركيا كونه يحمل الجنسية التركيّة. هذا التصريح لاقى إنتقادات من قبل بعض الجمهور وتأييد من فئة كبيرة، نظراً لمستقبل لبنان عامة، ومستقبل اللعبة خاصة.
وكان جهاد الخطيب قد شارك يوم أمس في مباراة لمنتخب تركيا وبرز من خلال أداء أكثر من رائع في وقت قصير حيث سجّل 10 نقاط خلال 12 دقيقة من اللعب.
وبدت ردود الفعل واضحة على منصات التواصل الاجتماهي والتي رأى بعضها أن من حق أي لاعب الانضمام إلى الفريق الذي يقدم له محفزات يرتقي بها إلى مستويات أعلى.
بدوره علّق فادي الخطيب على هذا المنشور حيث عبر عن رأيه وعن موقفه بحدّة ووضوح، مؤكدًا أن إتحاد اللعبة يحارب نجله لأن والده هو فادي الخطيب.