دخل عام 2022، فيما تزداد وتيرة الصراعات عالميًا، مهددة بنشوب حرب كبيرة خاصة على أراضي القارة الأوروبية، وذلك وفق ما صدر عن لسان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي هدد بضرب رأس الأفعى ذاتها، قاصدًا بذلك غرب أوروبا والولايات المتحدة إن لم يتوقفوا عن دعم أوكرانيا عسكريًا. وسط ارتفاع كذلك في الإنفاق على التسلح لدى دول عديدة أخرى حول العالم، ونشر الأساطيل العسكرية حتى.
اخترنا لكم في هذا التقرير 3 دول حول العالم، تشهد تخبطات أمنية كبيرة، فيما الخطاب السياسي في أعلى مستوياته، والتخوفات من أن تتعمق وتشتدّ الأزمات الأمنية والسياسية.
1- أوكرانيا
توقع الرئيس الأميركي جو بايدن، في خطاب ألقاه اليوم الخميس، أن تغزو القوات الروسية الأراضي الأوكرانية، مهددًا بإجراءات قاسية ستتخذها كل من الولايات المتحدة وحلفاؤها الغرب على روسيا إذا ما أقدمت على الغزو.
هذا وتنفي روسيا هذه المزاعم، إلّا أنّها تنشر أكثر من 100 ألف جندي على طول الحدود مع أوكرانيا، كما أنها تطالب الإدارة الأميركية بضمانات أمنيّة خطيّة ووقف تزويد أوكرانيا بالأسلحة.
2- اليمن
يكثّف التحالف العربي من غاراته على عدد من المحافظات اليمنيّة، أهمها، في مأرب والبيضاء والحديدة وصنعاء، وسط معارك طاحنة بين القوات اليمنية والعمالقة ضد ميليشيا الحوثي.
هذا الأمر يأتي مع تصعيد حوثي في مهاجمة مواقع مدنيّة وصناعية في العمق الإماراتي، أمر دفع الإمارات إلى مطالبة واشنطن بإعادة وضع الحوثي على قوائم الإرهاب.
3- السودان
مع استمرار التخبط السياسي في السودان، عقب الإنقلاب العسكري الذي نفذه الفريق الأول عبد الفتاح البرهان، تخرج التظاهرات الشعبيّة في عدد من المدن السودانية، ليردّ عليها الأمن السوداني بالقتل والاعتقال.
فيما تسعى عدد من الدول الأفريقية أو الأممية بإيجاد حلول للأزمة العسكرية منعًا من تفاقم عسكري قد يقع في هذا البلد المتأزم.
