تناول الثوم لأجل هذا... إليك فوائده في تحسين الصحّة الجنسيّة

ينصح المختصّون بالأعشاب علاجاً هامّاً للانتصاب أو تنشيط القدرة على ممارسة الجنس. ويعدّ الثوم من أهمّ البقول التي من شأنها أن تعزز القدرة الجنسية، ويمكن لم يتناوله أن يلاحظ التغيرات إذا لم يهجره الشريك بسبب الرائحة.

بدوره، يعدّ الثوم مكوناً شائعاً يرتبط بقائمة طويلة من الفوائد الصحّية، إذ أظهرت الدراسات أنه يساعد في مكافحة الالتهابات ويقلّل من مستويات الكوليسترول، ويحمي من العديد من الأمراض المزمنة. ومن أبرز الفوائد: 

يحسّن تدفق الدم

تشير بعض الأبحاث إلى أنّ الثوم قد يساعد في زيادة تدفّق الدم، ما قد يكون مفيداً لعلاج مشاكل مثل ضعف الانتصاب لدى الرجال. وفي الواقع، توصّلت العديد من الدراسات إلى أنّ بعض المركّبات الموجودة في الثوم يمكن أن تزيد من تدفّق الدم وتحسّن وظائف الأوعية الدموية.

كما أظهرت الدراسات أنّ الثوم يحتوي على مركّبات مثل الجينسينغ الذي يحسّن وظيفة الانتصاب، إلى جانب أنّ الثوم يزيد من مستويات أكسيد النيتريك الذي يساعد الأوعية الدموية على التمدد لتعزيز تدفق الدم بشكل أفضل.

يعزّز الخصوبة لدى الرجال

بالإضافة إلى زيادة تدفق الدم، وجدت بعض الدراسات أنّ الثوم قد يساعد في تعزيز خصوبة الرجال، وذلك من خلال زيادة إنتاج الحيوانات المنوية وزيادة مستويات هرمون التستوستيرون.

وأظهرت الدراسات أيضاً أنّ مستخلص الثوم يمكن أن يحمي من التغيرات في إنتاج الحيوانات المنوية، ومستويات هرمون التستوسيترون الناتجة عن العلاج الكيميائي. 

مضادّ للأكسدة

لا تساعد مضادّات الأكسدة في الحماية من الأمراض المزمنة فحسب، بل قد تؤدي دوراً رئيسياً في الصحّة الجنسية، فالثوم الطازج غنيّ بمضادّات الأكسدة ويمكن أن يساعد في تحييد المركّبات الضارّة المعروفة باسم الجذور الحرّة. 

ووفقاً لإحدى الدراسات التي أجريت على 100 رجل يعانون العقم، فإنّ تناول مكمّل مضادّ للأكسدة أدّى إلى زيادة عدد الحيوانات المنوية. ومع ذلك، لا تزال هناك دراسات إضافية لفهم كيف يمكن أن تؤثّر مضادّات الأكسدة في الثوم على الوظيفة الجنسية والخصوبة لدى الرجال.