تلوث المياه هو تلوث المسطحات المائية مثل البحيرات والأنهار والبرك والمياه الجوفية وما إلى ذلك، الناتج من الملوثات. ومثل تلوث الهواء، يُعد تلوث المياه أحد أكثر أنواع التلوث ضرراً، حيث تنتهي كمية كبيرة من كل أنواع الملوثات المُنتجة على الأرض في المسطحات المائية. وتتمثل أهم ملوثات المياه في النفايات السامة التي تطلقها الصناعات، ومسببات الأمراض المنبعثة في مياه الصرف الصحي، والمواد الكيميائية الضارة الموجودة في الصرف الزراعي وما إلى ذلك.
عندما تتلوث أرض ما، يؤدي ذلك إلى تلوث التربة أو تدهورها. فالتربة مهمة لنمو جميع النباتات بما فيها المحاصيل. وبالتالي، يؤدي تدهور جودة التربة إلى انخفاض المحاصيل المزروعة فيها. تعد المواد الكيميائية الزراعية والصناعية هي الملوثات الشائعة للتربة.
ينتج التلوث البلاستيكي من تراكم البلاستيك في البيئة، إذ يشكل البلاستيك ضرراً بالغاً على كل أشكال الحياة على الأرض. في كل عام، تفقد آلاف الحيوانات حياتها بسبب التلوث البلاستيكي. إذ يؤدي ابتلاع هذه البلاستيكات أو التعثر في الأشياء البلاستيكية إلى قتل هذه الحيوانات.
عندما توجد المواد الإشعاعية في مناطق حيث يكون وجودها غير مرغوب فيه تؤدي إلى نوع من التلوث يسمى التلوث الإشعاعي. مثل هذه المواد تكون شديدة السمية على جميع أشكال الحياة على الأرض، مما يتسبب في أنواع مختلفة من السرطانات. ومن الأسباب الشائعة للتلوث الإشعاعي الإدارة غير المسؤولة لمثل هذه النفايات أو الكوارث الإشعاعية.
يحب الجميع رؤية المساحات الخضراء النظيفة والمناظر الخلابة. لكن عندما يضع النشاط البشري حواجز تحولُ دون مشاهدة هذه المناظر المفتوحة الصافية، يطلق على هذا التلوث البصري. يمثل تركيب اللوحات الإعلانية والتخزين المفتوح للقمامة وشبكات الأسلاك الكهربائية التي تتقاطع مع بعضها البعض في الأعلى في الشوارع وما إلى ذلك تلوثاً بصرياً. يؤدي هذا النوع من التلوث إلى التشتت وإرهاق العين وغيرهما من المشكلات النفسية الأخرى.