إعلان

بالصور: مأساة اللاجئين لا تنتهي

المصدر: صيحات
صورة من استقبال اللاجئين في أوروبا
صورة من استقبال اللاجئين في أوروبا
A+ A-
نعيش في عالم مظلم للغاية، فعلى الرغم من كلّ عمليّات التطوّر والتقدّم الإنسانيّ الذي مررنا فيه كبشر، إلّا أنّ الظلم لا يزال حيًا ويضاهي بأشواط الخير.
 
إذ يعيش بيننا ظلاميّون، فيما يحكم دول عديدة قادة ديكتاتوريّون، أمّا عن العذاب وأساليبه فهي متنوّعة ليصل البعض حدّ التفنّن بطرق تعذيب المساجين وإذلالهم ليس لشيء، بل لأنّ لديهم أفكارأً وتوجّهاتٍ تختلف عن حاكم الدولة.
 
وبسبب عمليّات الضرب والتنكيل والقتل، لجأ كثر من سكّان الدول ذات النزاع الأمنيّ والسياسيّ إلى دول بحثًا عن حياة آمنة لهم ولأبنائهم.
 
1- اللجوء الأوكراني
مع بدء العدوان الروسيّ على أوكرانيا، غادر أكثر من مليونَي أوكرانيّ بلادهم باتّجاه دول الجوار، وقد وثّقت العديد من وسائل الإعلام حالات اللجوء تلك، إذ اضطرّ كثر للمشي أياماً للوصول إلى المناطق الأمنية، في ظلّ انخفاض كبير في درجات الحرارة.
2- اللجوء السوري
لربما هو الأسوأ في العالم، إذ لجأ كثر من السوريين ومع احتدام قصف قوات النظام للمناطق المدنيّة، إلى الأراضي المجاورة فيما هرب آخرون مسافات كبيرة حتى بلغوا مدنًا أوروبية. وكان المسير يتطلّب خوض البحار والهرب من رجال أمن ولصوص كذلك.
 
3- اللجوء الأفغانيّ
مع استيلاء طالبان على الحكم في أفغانستان، عمد الآلاف إلى التوجّه إلى مطار كابول، للسفر إلى الولايات المتّحدة أو أيّ بقعة من هذا العالم، خوفًا على حياتهم من بطش قوات طالبان. هذا اللجوء لم يكن الأوّل من نوعه، فهذا البلد عانى الكثير من الويلات على مرّ عصور خلت.
 
4- اللجوء الفنزولّي
أمام تدهور الأوضاع في فنزويلا، يلجأ كثر من الفنزوليّين إلى المخاطرة بحياتهم لبلوغ الأراضي الأميركية، كذلك هذه التجربة ليست بالسهلة أبدًا، إذ يلقى منهم حتفهم أثناء عمليات الهروب هذه، إذ يضطرّون لسلوك أراضي وعرة والسباحة في البحار والأنهار، والهرب من حرس الحدود مرارًا وتكرارًا.
 
5- اللجوء السودانيّ
وتحديدًا في منطقة دارفور، ذات النزاع المسلّح، بين القوات الحكومية والحركات المتمرّدة ليتطوّر لاحقًا إلى نزاع قبلي داخلي. يعيش على إثر تلك النزاعات آلاف من أبناء الإقليم، حالة من البؤس والعوز الشديدين، في خيم غير مؤهّلة أو صالحة للحياة.
 
 
6- اللجوء الفلسطينيّ
وسط مخيّمات متهالكة، يعيش منذ قرابة الـ70 عامًا لاجئون فلسطينيّون، في كلّ من لبنان والأردن وسوريا، بالإضافة إلى عدد من دول المنطقة. الحياة في لبنان، صعبة للغاية فالفلسطينيون محرومون من 72 مهنة، أمّا الأردن فسياسات التمييز حاضرة، وعن سوريا فمخيّماتهم سوية بالأرض نتيجة للحرب.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم