يغرق الإنسان في هموم حياته اليومية، خاصة مع زيادة الواجبات المترتبة عليه، فهناك العمل والدراسة والاهتمام بالعائلة والأصدقاء الذين تفضّل قضاء الوقت معهم، إضافة إلى أولئك الذين ترغب في الابتعاد عنهم أكثر وأكثر.
إليك هذه النصائح التي ستساعدك على عيش حياة مستقرة قليلة التوتّر:
لا تُكثر من مهماتك اليومية
حاول أن تقلل من مهماتك اليوم بقدر ما يمكن لعقلك وجسدك استيعابه، لكن طبعاً ضمن سلّم الأولويّات. فالكثير من الأعمال يعني الكثير من التوتّر. لا تحمل بطّيختين بيد واحدة!
تعوّد قول "لا"
قبول كل العروض التي تأتيك بهدف كسب المزيد من المال أو تطوير سيرتك الذاتية قد لا يكون أمراً صحيحاً، قل "لا" لكل ما لا ترغب في القيام به.
مساحة آمنة
إحرص دائماً على وجود مساحة آمنة في حياتك تلجأ إليها في كل مرّة تعاني من التوتّر والضغط الشديد، قد تكون تلك المساحة عبارة عن هواية تحبها تساعدك على الشعور بالفرح، أو الخروج مع من تحب للاستمتاع بوجبة طعام لذيذة.
العقل السليم في الجسم السليم
ممارسة النشاطات الرّياضية يوميًّا بعد العمل أو الدراسة سيُخرج من ذهنك كل الطاقة السلبية التي راكمتها خلال يومك!
إضافة إلى الفوائد الصحية والجسدية التي تقدّمها للرياضة، قم بحمية غذائية صحية متوازنة بعيدة عن الدهون والسكريات التي تشعر الجسد بعدم الراحة، وينعكس ذلك بشكل سلبي على بقية الأعضاء وأهمّها العقل.
دائرة أصدقاء مغلقة
ابتعد عن تلك العلاقات السامة التي تشعرك بالتوتّر والانزعاج دائماً، واكتفِ بالأصدقاء الذين يهتمّون بإشعارك بالسعادة والرّاحة، فالعلاقات الصحيّة تشعرك بالانتماء والقوّة والثقة، وتنعكس إيجاباً على حياتك اليومية.
