الثلاثاء - 23 نيسان 2024

إعلان

ريجيم المحارب... سر التسمية والطريقة الفعالة

المصدر: طب ويب
صورة
صورة
A+ A-
حمية المحارب واحدة من أنواع الـ Diet المعروفة بالصيام المتقطّع، الذي يمكننا اللجوء إليه إذا أردنا تخفيض وإنقاص أوزاننا.
 
سنتعرف في ما يأتي حمية المحارب، وأهمّ المعلومات المتعلقة بها:
 
فقد أطلق على حمية المحارب (The Warrior Diet) هذا الاسم نسبة للحالة التي كان يعيشها المحاربون في السابق، وانشغالهم بسبب الحروب والقتال عن تناول الطعام، مما كان يدفعهم إلى تناول أغلب أطعمتهم ليلًا، بعد الانتهاء من مشاغل النهار.
 
وانطلاقًا من هذه الفكرة، تمّ تصميم هذه الحمية التي ترتكز على ما يأتي:

فترة الصيام: يتم الامتناع عن تناول الطعام لمدة 20 ساعة.
فترة تناول الطعام: يسمح بتناول كميات لا محدودة من الطعام خلال الساعات الأربع المتبقّية من اليوم. 
من الجدير بالذكر أن ساعات الصيام الطويلة لا تعني بالضرورة الامتناع بشكل تام عن تناول الطعام والشراب، بل من الممكن تناول بعض الأغذية والمشروبات.

أما الساعات الواقعة خارج فترة الصيام فهي أوقات تُتيح للشخص الذي يتّبع الحمية حريّة اختيار الطعام المتناول أثناءها، إذ يُمكنه خلالها تناول الطعام الصحيّ بإفراط. 

تجب الإشارة إلى أن هذه الحمية لم يتمّ تصميمها على أسس علميّة، بل تمّ ذلك بناء على تجارب شخصيّة لا أكثر.

مراحل حمية المحارب
تتكون حمية المحارب من ثلاث مراحل مختلفة، تمتدّ كلّ واحدة منها لفترة أسبوع واحد. ويتمّ خلال كلّ مرحلة تناول أنواع معيّنة من الطعام؛ وهذه هي مراحل حمية المحارب:

1. مرحلة التخلّص من السموم
هذه هي القواعد التي يجب اتباعها خلال هذه المرحلة: 

فترة الصيام (20 ساعة)
هذه هي الأطعمة والمشروبات المسموح بتناولها خلال ساعات الصيام:

القهوة والشاي غير المحلّى وعصير الخضراوات
بعض أنواع الفواكه النيئة، مثل: الكيوي، والموز، والخوخ
بعض أنواع الخضراوات، مثل: الطماطم، والسبانخ، والبروكلي
أطعمة أخرى، مثل: البيض، واللبن الرائب، والسلطة.
فترة السماح بتناول الطعام (4 ساعات).
 
هذه هي الأطعمة والمشروبات التي يفضّل تناولها خلال هذه الفترة:

بعض أنواع الخضراوات المطهوة باستخدام البخار
السلطة الخضراء التي تمّ استخدام زيت الزيتون في تتبيلها
البقوليات والبذور والحبوب الكاملة بأنواعها.
 
2. مرحلة الإكثار من الدهون
تشبه المرحلة السابقة، ولكن مع اختلافات بسيطة في الأغذية المسموح بتناولها خلال فترة السماح بتناول الطعام، إذ يُفضّل تناول الأغذية الآتية فقط:

الأغذية الغنيّة بالبروتينات، بحصص تعادل 0.11-0.17 كيلوغرام يوميّاً، مثل: الأسماك، والدجاج، والبيض.
حفنة من المكسّرات، مثل: الجوز، والفستق الحلبي، واللوز.
أغذية أخرى، مثل: السلطة الخضراء، والخضراوات المسلوقة.
ويفضّل تجنّب الحبوب والأطعمة الغنية بالنشويّات بشكل تامّ في هذه المرحلة.

3. مرحلة دورة الكربوهيدرات
في هذه المرحلة، تبقى الأطعمة المسموحة خلال ساعات الصيام هي ذاتها المسموحة في المراحل السابقة. ولكن يكمن الاختلاف في الأغذية المسموحة خلال ساعات تناول الطعام، والتي تشكّل الساعات الأربع المتبقيّة من اليوم.

يجب التركيز في هذه المرحلة على تناول أغذية غنية بالبروتينات، وأغذية غنية بالكربوهيدرات، بالتناوب خلال أيام الأسبوع. وعلى سبيل المثال:

يوم كامل للبروتينات: يتمّ خلاله تناول سلطة خضراء، ثمّ اتباعها بتناول 0.11-0.17 كيلوغرام من البروتينات، مع الامتناع عن تناول الكربوهيدرات.
يوم كامل للكربوهيدرات: يتم خلاله تناول نوع واحد فقط من الكربوهيدرات، مثل: الذرة أو الأرز أو الكينوا أو الشوفان.
 
فوائد حمية المحارب
إليك قائمة بأبرز الفوائد المحتملة لحمية المحارب، التي لا تزال قيد البحث والدراسة: 

خسارة الوزن الزائد، لا سيما الوزن الزائد من الدهون.
خفض فرص الإصابة ببعض الأمراض العصبية، مثل: الألزهايمر.
تنظيم مستويات سكر الدم، وتحسين حساسية الجسم تجاه الأنسولين.
خفض مؤشرات الالتهاب في الجسم وتخفيف الالتهابات، ممّا قد يساعد على الوقاية من بعض الأمراض المزمنة، مثل: السكّري، والسرطان، واضطرابات الجهاز الهضمي.
تحسين صحّة القلب والشرايين، وخفض مستويات الكوليسترول السيء مقابل رفع مستويات الكوليسترول الجيّد.
ولكن تجب الإشارة إلى أن الفوائد المذكورة ترتبط بحمية الصيام المتقطّع، التي تُعد حمية المحارب أحد أنواعها.

لكنّه لم يتمّ تناول حمية المحارب على وجه التحديد في عدد كافٍ من الدراسات.

أضرار حمية المحارب
 
هذه بعض الأضرار المحتملة لحمية المحارب:
الإصابة بنقص في مستويات بعض العناصر الغذائية المهمّة.
تحفيز الإصابة ببعض اضطرابات تناول الطعام العصبية.
مضاعفات أخرى مختلفة، مثل: التعب، والاكتئاب، والغضب، والأرق، والجوع المستمرّ، وتدنّي مستويات الطاقة، وعدم اتزان الهرمونات.
 
احتياطات قبل البدء بحمية المحارب
 
قبل البدء باتباع حمية المحارب، عليك أن تدرك بعض المعلومات:

بالرّغم من أن مؤيّدي هذا النوع من الحميات ينصحون بممارسة الرياضة خلال ساعات الصيام، فإن الرياضة أثناء الالتزام بهذا النوع من الحميات قد لا تناسب الجميع، لذا يجب الحذر!
ما من دراسات علميّة تؤكد فوائد هذه الحمية.
نظراً إلى صعوبة الالتزام بهذه الحمية كنمط حياة، ووجود مضاعفات عديدة محتملة، يُفضّل اللجوء إلى حميات أخرى أكثر اتّزانًا بدلًا من هذه الحمية القاسية.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم