لا شك في أن ما حصل من مصائب وكوارث في عام 2020 لا يمكننا سرده في جلسة واحدة أو دردشة سريعة، على جميع الأصعدة، أما على الصعيد البيئي تحديداً، فحلت كوارث طبيعية عديدة من أهمها الحرائق التي حلت بغابات العالم منها أوستراليا واميركا، وسوريا ولبنان، مما أثرت بشكل كبير وواضح على الثروة الحيوانية في العالم، وغيرها من الأمور.
وككل عام، تترشح نخبة من الصور الملتقطة من نخبة المصورين العالميين لجائزة أفضل صور للحياة البرية للعام، وتُظهر الصور المختارة من بين أكثر من 49،000 مشاركة من جميع أنحاء العالم، والتي أعلن عنها يوم الثلثاء، كائنات متنوعة من بيئات مختلفة تشمل المحيطات، والأنهار، والغابات، وحتى الضواحي.
1- تجسد صورة مؤثرة اللحظات الأخيرة لوحيد القرن الأبيض النادر مع حارسه، وهي من بين 25 صورة مدرجة ضمن القائمة المختصرة لجائزة اختيار مصور الحياة البرية لعام 2020 المقدمة من متحف التاريخ الطبيعي.
2- راقب المصور أوليفر ريختر القنادس الأوروبية بالقرب من منزله في غريما، ساكسونيا بألمانيا، لسنوات عديدة، وهذه الصورة من موقع التغذية المفضل لدى القنادس.
3- تظهر هذه اللقطة خطاً لحريق يشق الغابات بالقرب من حدود محمية ستيف إيروين للحياة البرية في كيب يورك، كوينزلاند، أوستراليا. والتقط هذه الصورة المصور روبيرت إيروين.
4- مع ازدياد برودة الطقس، وجد المصور نيل أندرسون سنجاباً من نوع السناجب الحمراء يتمتع بالراحة والدفء في عش وضعه المصور أندرسون في إحدى أشجار الصنوبر بالقرب من منزله في المرتفعات الاسكوتلندية.
5- وثقت عدسة المصور ويم فان دن هيفر أسداً ضخماً يجلس على قمة صخرة غرانيتية كبيرة في تنزانيا.
6- أمضى المصور آندي باركنسون خمسة أسابيع في مشاهدة الأرانب البرية بالقرب من توماتين في المرتفعات الاسكوتلندية، منتظراً بصبر أي حركة من الأخيرة سواء أكان تمدداً، أم تثاؤباً، أو اهتزازاً.
وتعرض المسابقة أعمال المصورين الهواة والمحترفين على حد سواء من جميع أنحاء العالم.
وقال تيم ليتلوود، المدير التنفيذي لقسم العلوم في متحف التاريخ الطبيعي وعضو لجنة التحكيم في الجائزة في بيان: "تتضمن القائمة المختصرة لهذا العام مجموعة متنوعة من صور الحياة البرية من كوكب آيل للسقوط".
وأضاف ليتلوود: "سواء كان تقييم العلاقات بين الإنسان والحيوان، أو تسليط الضوء على محنة الأنواع الأسيرة أو الحيوانات المزدهرة في بيئتها، فإن الجمهور أمام قرار صعب".