إعلان

نجوم الفنّ وتجاربهم التمثيليّة

المصدر: رفقا عطا الله
غتاء / تمثيل
غتاء / تمثيل
A+ A-

عالم التمثيل لم يعد ينحصر بخريجي المعاهد الفنية. لا بل تعداهم ليشمل نجوم الغناء وملكات الجمال والإعلاميين. اتسعت دائرة من يمكن أن نراهم على الشاشة الكبيرة أو الصغيرة. ظاهرة نجوم الغناء الذين يدخلون مجال التمثيل ليست بجديدة. خصوصًا لدى الحديث عن التجارب الدرامية والسينمائية. فهي لطالما كانت منتشرة منذ الزمن الجميل.

يبدو أن داخل كل فنان طموحاً في تحقيق رغبته في التمثيل. بعضهم نجح في هذا التحدي. وبعضهم الآخر أخفق. بعضهم تعددت تجاربه التمثيلية. وبعضهم الآخر اقتصر على تجربة واحدة فقط لا غير. ربما ينتظرون الفرصة المناسبة لتكرار التجربة.

آخر المنضمين إلى هذه الظاهرة الفنان العراقي سيف نبيل الذي أعلن منذ أيام عن تعاون مرتقب بينه وبين شركة إيغل فيلمز. ولكن من سبق وخاض غمار هذا التحدي قبل سيف؟ الإجابة تأتي من خلال الآتي.

فنّانو الشاشة الكبيرة

اقتصرت التجارب التمثيلية لكلّ من صباح وعبد الحليم حافظ ووليد توفيق على الأفلام السينمائية.

 

ففي رصيد الفنانة الكبيرة صباح ما يناهز الثمانين فيلمًا. كانت البداية مع فيلم "هذا جناه أبي" (1945). أما نهاية المسيرة السينمائية فكانت من خلال فيلم "أيام اللولو" (1986). من أشهر أفلامها: "قلبي له واحد" (1945)، "الرجل الثاني" (1959)، "الأيدي الناعمة" (1963)، "ليلة بكى فيها القمر" (1980).  

وفي رصيد الفنان عبد الحليم حافظ ستة عشر فيلمًا. أبرزها "أبي فوق الشجرة" (1969)، "معبودة الجماهير" (1967)، "الوسادة الخالية" (1957) وغيرها.

فيما يخصّ تجربة الفنان وليد توفيق التمثيلية، تأتي أفلامه على الشكل التالي: "الأستاذ أيوب" (1975)، "الكروان له شفايف" (1976)، "ساعي البريد" (1977)، "سمك بلا حسك" (1978)، "زواج على الطريقة المحلية" (1978)، "الدنيا نغم" (1978)، "عروس البحر" (1980)، "من يطفئ النار" (1982)، "قمر الليل" (1984)، "أنغام" (1986)، "أنا والعذاب... وهواك" (1988)، "وداعًا للعزوبية" (1995). 

بين الشاشة الصغيرة والشاشة الكبيرة

تطول لائحة الفنانين الذي لم يكتفوا بالظهور على الشاشة الصغيرة، لا بل كان لهم حضور على الشاشة الكبيرة أيضًا. لنجوم لبنان ومصر حصة الأسد في هذه الخانة.

 

لبنانيًا. للفنانة هيفاء وهبي ذات الحضور اللافت في الدراما ستة مسلسلات وهي على التوالي: "كلام على ورق" (2014)، "مولد وصاحبه غايب" (2015)، "مريم" (2015)، "الحرباية" (2017)، "لعنة كارما" (2018). وكان مسلسل "أسود فاتح" (2020) آخر أعمالها الدرامية. في الأفلام، كان لها حضور من خلال الأفلام التالية: "بحر النجوم" (2008)، "دكان شحاتة" (2009)، "حلاوة روح" (2014)، "خير وبركة" (2017). ويعرض لها حاليًا في دور السينما فيلم "أشباح أوروبا" (2022).

للفنانة نيكول سابا، عشرة أفلام. نذكر منها "حياتي مبهدلة" (2015)، "هاتولي راجل" (2013). على الشاشة الصغيرة، كان لها أكثر من عشرة مسلسلات. نذكر منها: "ألف ليلة وليلة" (2015)، "مذكرات عشيقة سابقة" (2017)، "ولاد تسعة" (2017)، "الهيبة – العودة" (2018).

في السياق نفسه، خاض الفنان رامي عياش البطولة المطلقة في مسلسل أمير الليل (2016) الذي كان أول تجربة تمثيلية له. كما كان له ظهور كضيف شرف على الحلقات الأولى من مسلسل عشرين عشرين (2021). سينمائيًا، كان له مشاركة كضيف شرف في فيلم Welcome to Lebanon (2016). وينتظر المشاهدون متابعة العمل المرتقب له الذي سيجمعه بالممثلة سيرين عبد النور بعنوان "العين بالعين".

في رصيد الفنان زياد برجي ستة أفلام. كان آخرها "يوم إي يوم لا" (2020). على الشاشة الصغيرة كان له العديد من المسلسلات آخرها "زوج تحت الإقامة الجبرية" (2021) وأشهرها مسلسل "حلوة وكذابة" (2012) الذي خاض من خلاله التجربة التمثيلية الأولى.

في حال الفنانة ماريتا الحلاني، اقتصرت تجاربها التمثيلية على المسلسلات. فكانت تجربتها الأولى من خلال مسلسل عشرين عشرين (2021). قبل أن تحصل على البطولة المطلقة في مسلسل "حكايتي". وهي في صدد التحضير لتجربتها الدرامية الثالثة من خلال مسلسل سيجمعها بالممثل السوري اسماعيل تمر.

 

مصريًا. في رصيد الفنانة روبي، أكثر من عشرة أفلام. كان آخرها "واحد تاني" الذي يعرض حاليًا في دور السينما. إضافةً إلى مشاركتها في أفلام "برا المنهج" (2021)، "الكنز" بجزأيه الأول (2017) والثاني (2019)، "حملة فرغون" (2019). أمّا دراميًا فبرصيدها أكثر من خمسة مسلسلات. كان آخرها "رانيا وسكينة" (2022)، "شقة ستة" (2021)، "أهو دا اللي صار" (2019).

ما هو مختلف في حال محمد رمضان هو أنه كان يحترف التمثيل قبل توجهه إلى الغناء. في رصيده أكثر من عشرين مسلسلًا. كان آخرها "المشوار" (2022)، "موسى" (2021)، "البرنس" (2020) و"زلزال" (2019). سينمائيًا لديه أكثر من عشرة أفلام، نذكر منها "الكنز" بجرأيه الأول (2017) والثاني(2019)، "الديزل" (2018).

في رصيد الفنان تامر حسني، ثلاثة مسلسلات وهي "آدم" (2011)، "فرق توقيت" (2014)، "ولد الغلابة" الذي حل عليه كضيف شرف (2020). وفي ما يخصّ الأفلام، فلديه ما يزيد عن عشرة أفلام، أشهرها فيلم عمر وسلمى بأجزائه الثلاثة (2007، 2009 و2012) فيلم "مش أنا" (2020)، "الفلوس" (2019).  وآخرها فيلم "بحبك" المقرر عرضه في عيد الأضحى المبارك.

للفنان حمادة هلال، عشرة أفلام. نذكر منها "فين قلبي؟" (2017)، "شنطة حمزة" (2017)، "حماتي بتحبني". على الشاشة الصغيرة، كان له مشاركة في ثمانية مسلسلات آخرها كان "المداح: أسطورة الوادي" (2022) و"المداح" (2021).

أمّا رصيد الفنان مصطفى قمر السينمائي، فهو عبارة عن ثلاثة عشر فيلمًا. أبرزها: "البعض لا يذهب للمأذون مرتين" (2021)، "فين قلبي" (2016). على الشاشة الصغيرة، كان له أكثر من عشرة أعمال درامية. كان آخرها مسلسل "فارس بلا جواز" (2021).

تجربة واحدة فقط

لم يسجل بعض الفنانين حضورًا في عالم التمثيل إلّا من خلال تجربة واحدة.

بعضهم كانت لهم تجربة على الشاشة الصغيرة وأخرى على الشاشة الكبيرة. على سبيل المثال لا الحصر، الفنانة كارول سماحة التي جسدت شخصية الفنانة الكبيرة صباح في مسلسل الشحرورة (2011). أما سينمائيًا، فلديها فيلم "بالصدفة" (2019). الأمر نفسه ينطبق على الفنان يوري مرقّدي الذي سجل حضورًا دراميًا من خلال مسلسل "مجنون فيك" (2019). هذا واقتصرت تجربته التمثيلية على فيلم "الحياة منتهى اللذة" (2005).

 

كذلك، كانت الشاشة الصغيرة دون غيرها النافدة التي أطلّ من خلالها النجوم في تجاربهم التمثيلية الأولى. تلك التجارب الوحيدة التي لم تتكرر. نذكر من هؤلاء النجوم الذي ينضوون ضمن هذه الخانة:

 

ميريام فارس – مسلسل "اتهام" (2014)

شيرين عبد الوهاب – مسلسل "طريقي" (2015)

عاصي الحلاني – مسلسل "العراب" (2015)

شيراز – مسلسل "موت أميرة" (2018)

هبة طوجي – مسلسل "هوس" (2020)

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم