أغانيها تجعلنا نسرد في عالم الخيال، ونتمنى أن نعيش قصة حب كما في الأحلام، تحاكي جميع الأجيال حتى لو اختلفت الأرواح، أم كلثوم لم تكن مجرد فترة وعدّت، بل هي لكل زمن ومكان، حتى لأغانيها قصص وحكايا حقيقية قصتها علينا بأسلوبها الراقي وصوتها الذي أتى من كوكبها الخاص، أما الآن سنسرد عليكم القصص والحكايات خلف أغانيها
- قصة حب لم تكتمل الأطلال:
حبيبي كل شيء بقضاء مابأيدينا خلقنا تعساء
ربما تجمعنا أقدارنا ذات يوم بعدما عز اللقاء
فإذا أنكر خلٌ خلَّه وتلاقينا لقاء الغرباء
ومضى كلٌ إلى غايته لا تقل شئنا فإن الحظ شاء
تنوعت الحكايات حول هذه الأغنية والبعض نسب لقب هذه الأغنية إلى نفسه تماما مثل الممثلة زوزو حمدي الحكيم التي قالت إن الشعار والطبيب ناجي كان يكتب لها أبيات الأطلال على روشتات الدواء، وهناك حكاية أخرى تقول إنه كتبها لابنة الجيران التي أحبها بعمر السادسة عشرة وبعد فترة عاد ليكتشف أنها قد تزوجت.
- أغداً ألقاك؟!
أغداً ألقاك يا خوف فؤادي من غدٍ
يالشوقي واحتراقي في انتظار الموعد
آه كم أخشى غدي هذا وأرجوه اقترابا
أشهر رواية عن هذه القصيدة أن الهادي آدم الشاعر السوداني وكاتب الأغنية كان يدرس في جامعة القاهرة حين وقع في حب فتاة مصرية لكن عائلتها رفضت زواجها، فاضطر للسفر إلى السودان وبعد فترة قالت له إن أهلها وافقوا عليه فكتب القصيدة لها.
- يا ناسيني وانت على بالي
ما خطرتش على بالك يوم تسأل عني
وعيني مجافيها النوم يا مسهرني
أما هذه الأغنية فكتبها أحمد رامي وهي كانت بالأخص لأم كلثوم يعاتبها على نسيانه بعد تعرضه لوعكة صحية ولم تسأل عنه أو تطمئن عليه.
