لا بدّ أنّ تحضيرك المعنوي والنفسي لعمليتك الجراحية ليس بالأمر السهل، ومشاعر الخوف التي تنتابك تسبّب لك الإرهاق والقلق، لكن ليس عليك أن تشعر بهذه الطريقة بعد الآن، إذ أنّه لديك الحقّ الكامل بمعرفة الإجابات حول جميع تساؤلاتك من قبل الطاقم الطبّي المعروف بالمصدر الموثوق. وفيما يلي بعض الأسئلة التي يجب عليك أن توجّهها إليهم:
- هل هذه العملية ضروريّة؟
في هذه الأيام توجد عقاقير وإجراءات طبية يمكن أن تجعل الجراحة أحياناً غير ضرورية، أو من الممكن علاجها بالأعشاب كالطبّ القديم.
- من هو الجرّاح الذي سيجري العملية؟
إن عدد الاختلاطات التي يمكن أن تعقب العمليات الجراحية يختلف باختلاف الجرّاحين الذين يجرونها. استفسر لو استطعت عن عدد العمليات من نوع عمليتك، التي أجراها الجراح في حياته، وعن نسبة الاختلاطات الناتجة عن عمليّاته، بالقياس الى مثيلاتها بيد جرّاحين سواه.
- ما هي النفقات المالية للعملية؟
كثير من المرضى يخجلون من التطرّق الى ذكر النواحي المالية. فاستفهم سلفاً عن النفقات المترتبة على العملية لئلّا تُفاجأ بالرقم فيما بعد.
- ما هي مدّة النقاهة التي يجوز توقّعها؟
تعرّف الى طول مدّة غيابك عن عملك بسبب العملية، وابذل جهدك لمعرفة موعد إجراء العملية وموعد إجازتك أو تضاؤل واجباتك.
أيّ نوع من التخدير سأتخدّر؟
من الضروري معرفة إن كنت سوف تتخدّر تخديراً عامّاً لأنّه يجب عليك إجراء بعض الفحوصات الطبية للتأكّد من سلامتك.
