لا تغرنكم تلك الابتسامة التي يرسمها ماديسون كاوثورن على وجهه، فهي تخفي خلفها رجلاً نازياً زار مقرّ هتلر الصيفي ووصفه بأنّه قائد.
وكان ماديسون قد نشر عام 2017 صورة له في حسابه الرسمي بإنستغرام، في زيارته لمقر هتلر في ألمانيا، حيث لم يكتفِ بوصفه ضمن منشوره بأنّه قائد بل وصفه أيضًا بـ "الشر الأسمى".
وبعد حملة تشهير بحقّ ماديسون، عاود توضيح كلامه في حسابه بتويتر فكذّب رواية فرحة انتصار الجنود الأميركيين في واقعة "إيغلز ويست" عام 1945، وقال: "لم يحتفلوا بانتصارهم على الشر، بل كانوا يحتفلون بانتصارهم الكبير على الشر"، الأمر الذي أثار موجة استغراب من كلامه غير الواضح.
Another fake news controversy:
— Madison Cawthorn (@CawthornforNC) August 11, 2020
When our soldiers were photographed at the Eagle’s Nest in 1945 they were clearly celebrating the Allies triumph over one of the greatest evils in human history. They weren’t celebrating evil; they were celebrating their victory over evil. pic.twitter.com/K4rbSGjYqX
ويتهم ماديسون على أنّه "متطرف أبيض" ومعاد للسامية أيضًا، بسبب مواقفه الغريبة والمتطرفة، كما أنّ اسم شركته SPQR هي اختصار لاسم الامبراطورية الرومانية، ويعتبر أيضًا حاملًا لأفكار راديكالية.
وماديسون مواليد عام 1995، ويبلغ من العمر 25 عامًا، يعتبر أصغر عضو في الكونغرس في التاريخ الحديث، وفق سجلات الكونغرس الأميركي، كما أنّه تعرض عام 2014 لحادث سير مما أقعده على كرسي متحرك.