اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بتنا على علم أنّ كورونا، قد يؤثر بشكل مباشر على حاستي الشم والتذوق، ولكن دراسة أعدتها Journal of Internal Medicine، قد أشارت إلى المدّة التي قد يقضيها المصاب بالفيروس دون تمنكه من شمّ الروائح المحيطة به.
أمر لا زال غير مؤكد، خاصة أنّ الفيروس ما زال يعتبر جديدًا، وأنّ الدراسات قد تتغير وتتبدل مع تقدم السنين، ولكن سنعرض لكم أبرز ما تناولته الدراسة وبعض الحلول لاستعادة حاسة الشم.
المصابون الأكثر عرضة:
قالت الدراسة إنّ المصابين بأعراض خفيفة من الفيروس، هم أكثر من قد يعانون من اضطرابات في حاسة الشمّ أو فقدانها وذلك بنسبة أعلى بكثير ممن أصيبوا بأعراض متوسطة أو حرجة.
مدّة الأعراض:
في المتوسط قد يستمر فقدان حاسة الشمّ 21 يومًا، وفي حالات قد يستمر لأكثر من 60 يومًا. وينتشر هذا العرض عند المصابين الأصغر سنًا، فيما لا يعرف سبب ذلك بعد.
حالات نادرة:
في حالات نادرة، قد يستمر فقدان حاسة الشمّ لأكثر من سنتين، وفي هذه الحالة يقول الأطباء إنّ استعادة حاسة الشمّ يصبح أمرًا صعبًا جدًا.
لعلاج ذلك:
ينصح الأطباء باتباع برنامج تدريبي يمكنه أن يساعد في استعادة حاسة الشمّ؛ حيث يقوم المصاب بالتمرن على الشمّ مرتين يوميًا على مجموعة من الروائح بحسب إرشادات طبية.
ويتضمن التدريب استنشاق 4 أشياء لها رائحة مميزة يسهل التعرف عليها ومألوفة، على سبيل المثال البرتقال والنعناع والثوم والقهوة، مرتين يوميًا لعدة أشهر.
بالمقابل أوصى الباحثون بعدم استخدام الكورتيكوستيرويدات (corticosteroids) -وهي فئة من الأدوية التي تقلل الالتهاب في الجسم- لعلاج فقدان حاسة الشم بسبب كورونا.
بالمقابل أوصى الباحثون بعدم استخدام الكورتيكوستيرويدات (corticosteroids) -وهي فئة من الأدوية التي تقلل الالتهاب في الجسم- لعلاج فقدان حاسة الشم بسبب كورونا.
