اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ماذا قد يكون مصير الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب، إن فشل في الرجوع إلى البيت الأبيض ليحكم لولاية ثانية؟
سؤال قد يدفعنا إلى التخيل كثيرًا والتعمق في ذاك الخيال أيضًا. فالرئيس يملك ثروة طائلة وهو رجل أعمال معروف ويملك شركات عقارية ومالية وسياحية عديدة منذ ما قبل وصوله إلى الرئاسه.
ولكن إن خسر ترامب في الانتخابات، فهو قد يتحول إلى ناشط سياسي معارض، يهتف هنا ويخرج في تظاهرات هناك. يعارض سياسات الرئيس الجديد ويستغل هفواته. يمكن له أن يناقد نفسه وينقلب رأسا على عقب فتراه يدعم حقوق المرأة والمثليين وأصحاب البشرة الداكنة، وقد يصبح مؤيدًا لدخول اللاجئين إلى بلاده.
يمكن له أن يضع باللائمة في خسارته على زملاء له في حزبه جاهروا علناً بأنهم لن ينتخبوه، هذا الأمر سيكون حجة كي يؤسس حزباً جديداً "انصار ترامب" ويستمد قوانين حزبه الجديد من دول مناوءة له كي يكون هو المرشد الأعلى.
كذلك يمكن للرئيس ترامب أن يكمل مشواره المهني فهو يملك العديد من المرافق السياحية في عموم الولايات المتحدة، كي يتوقف عن النشاط السياسي تمامًا ويذهب لمتابعة أعماله وزيادة ثروته.
ولكن هل يمكن لترامب أن يخسر ثروته المالية نتيجة لخسارته الانتخابات؟ وهل بإمكان ذلك أن يخفض من أسهم شركاته ليصبح عاطلًا عن العمل؟ رجل سبعيني أبيض البشرة وبمزاج مختل قليلًا يبحث عن وظيفة. تخيلوا أن نجده نادلًا في مطاعم KFC أو عاملًا في محال Walmart.
