الأحد - 28 نيسان 2024

إعلان

الخيار الثالث والرئيس اللبناني الضعيف وهيمنة التطبيع الأميركي

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
عبد الهادي محفوظ تبريد الرؤوس الحامية في لبنان لم يعد مطلب المواطن اللبناني وحده بل أيضاً مطلب الخارج الدولي. ذلك أن كل المخارج وصولاً إلى حل معقول لموضوع الرئاسة الأولى مسدودة: إصرار على مرشحين للرئاسة سليمان فرنجية وجهاد أزعور لا نصيب لهما في الواقع. رفض للحوار. اقتصاد منهار. دولرة لعملة لبنانية لا قيمة لها. استشفاء مستحيل. أزمة اجتماعية متنامية. غياب طبقة وسطى وهي عامل الاستقرار. تفكيك متواصل لمؤسسات الدولة. وغياب لحاملة اجتماعية ضاغطة للإصلاح ومواجهة الفساد.إزاء هذه المؤشرات لا شيء يحول دون الانفجار الكبير لولا الرغبة الأميركية في استقرار هشّ يعطي واشنطن مزيداً من التحكم اللبناني على المدى المتوسط والبعيد.والحقيقة أن كل فريق لبناني يحمّل الفريق الآخر مسؤولية ما نحن فيه. ومعنى هذا الأمر المطلوب هو الانتظار. ولكن انتظار ماذا؟ لا جواب لدى أحد. فالخيار الثالث في الرئاسة الأولى ليس في متناول اليد....
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم