فرنسا - الدكتور جيلبير المجبِّر للأمانة زارني أوائل الأسبوع الحالي ديبلومسي غربي هنا في منزلي وتناقشنا في أمورنا السياسية الوطنية وأداء بعض حُكامنا، وظهرت على ملامح هذا الديبلوماسي الحيرة والإندهاش عمّا سمعه عن الأوضاع العامة في البلاد ومنها السياسية – الأمنية - الاقتصادية – المالية – الاجتماعية – الصحّية – التربوية، وعلّق بعبارة "Au Liban mensonges et hypocrisie" خجلتُ وخجِلَ من التوصيف ولكن لا بُدّ من قول الحقيقة مهما كانتْ أليمة وصعبة، إنه الواقع الذي لا يمكن إنكاره مرحلياً إلى أن تصفو الأمور.نعم، ألزمني هذا الديبلوماسي التفكير بواقع الأمر، في لبنان هناك أساتذة في سياسة التضليل السياسي – الاجتماعي – الاقتصادي التربوي – الأمني... ويسهبون في منشطات المنظومات السياسية التضليلية، وهناك فنون يتقنونها في الخداع، على رأسها أمر مثير للجدل دائماً، هذا الكمّ من الكذب، المتراكم منذ سنين والذي لا ينتهي... هذه المنظومات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول