السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أباطرة الطغيان في العالم

المصدر: "النهار"
Bookmark
أرشيفية.
أرشيفية.
A+ A-
سامي سليم حاويكثيرةٌ هي الأسباب التي طالما كان يتذرّع بها أباطرة الطغيان في العالم إبان إعلانهم الحربين العالميتين الأولى والثانية، وهي في اعتقادهم، على سبيل التعداد، الحفاظ على الأمن القومي للدولة، وديمومة اقتصادها تارةً، والحرص على التفوّق العسكري والاقتصادي وبناء استراتيجية للأمة وتمكينها من جبه ما قد يتهدّدها من الأخطار تارةً أُخرى، و ما إلى ذلك من هذا القبيل.وهكذا، وبعدما اعتمر المُنتصرون في حُروبهم تيجان العتوّ والمُكابرة، والتأموا في جلسة صحو وصفاء وصفاقة مُحيّا وصلف جبروت، وصخب انتصار – طفقوا يعبثون ويُبعثرون في خريطة البلدان والأمصار في مشارق الأرض ومغاربها، واضعين نصب أعينهم أحقيتهم في مناطق النفوذ وجماحهم بالتالي إلى إطاحة حرّيات الأمم وسيادتها على أراضيها.ولا يتسع المجال هُنا للإحاطة بما جنته الدول المُنتصرة في الحُروب، وإنما سنكتفي فقط بالتطرق إلى الدور الأميركي دون سواه، ولكون أميركا هي اللاعب الأقوى والأكبر على الساحة العالمية وقتذاك.وما مرد ذلك إلا لأنها، أي أميركا التي دخلت الحرب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم