الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

الحُكماء الخالدون في العالم

المصدر: "النهار"
Bookmark
أرشيفية.
أرشيفية.
A+ A-
سامي سليم حاويلم تستطع أمةٌ ما الارتقاء بذاتها إلى مرتبة الكمال بقُدُراتها العسكرية والاقتصادية والإنتاجية، إلا بالتعرف إلى نواقصها وإلى مكامن الوهن في بُنيتها، وبالمُداواة لجراحها النازفة، وبالترياق لأسقامها المُزمنة، وأيضاً وبالإفادة من ثرواتها الطبيعية ومن عديد سُكانها ومساحتها المُترامية الأطراف، وبالحرص على انتهاج الرؤى الوطنية والاستراتيجية القوية الضمينة بحماية الدولة مما قد يعتريها من النوائب والرزايا والمحن وصولات الأزمنة.وإذا ما عرضنا للدول التي جنحت إلى التسليم بهذه المبادئ، فسنجد على سبيل المثال، أن الولايات المتحدة الأميركية هي الدولة السباقة والرائدة في هذا المجال، ومن حيث ما تتمتع به اليوم من متانة اقتصادها وقواها العسكرية الضاربة، وإيغالها في ميادين الاكتشافات والاختراعات العلمية والطبية والعمرانية على حد سواء.والسؤال الذي نطرحه هو: مع أن شعوباً كثيرة كانت تفوق أميركا إلى حد كبير، مساحةً و سكاناً وثروات طبيعية، لم يُقيّض لها لسوء طالعها التحرّر من طواغيت عنصريتها الطائفية والمذهبية والعرقية، ومن موبقات وتداعيات جهلها القاتل أو الإفلات من أصفادها الدهرية التي حالت دون مُواكبتها للعولمة واللحاق بالركب الريادي والحضاري بين الأمم.ولم يكُ من السهولة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم