الإثنين - 13 أيار 2024

إعلان

لا قضاء وإنما "قضاء"...

المصدر: "النهار"
Bookmark
قصر العدل.
قصر العدل.
A+ A-
المحامي ملحم مارون كرممنذ اعتكاف القضاة، وهم على بعض الاحقية، طبعا، في مطالبهم وفي ضرورة تصحيح أوضاعهم وظروف عيشهم، ويسود الفراغ أروقة قصور العدل، ومعها ضاع ويضيع الحق، على أصحابه، يوميا، لا بل كل لحظة. لقد طال اعتكاف القضاة، الذي يناهز شهره الخامس، وربما كانوا على بعض الاحقية في أن الاوضاع العامة والحياتية والمعيشية والاقتصادية، وحتى الامنية، لم تعد تطاق ولا تُحتمل. فالقضاة هم من أوائل الناس المعرضين للاذى وللاغتيال، في بلد مرت عليه ظروف حرب قاسية، عانى منها الامرّين، حيث طالت الفوضى وأطاحت كل القطاعات والمؤسسات والعادات والقيم والتقاليد وطرق العيش. فالدولة، أي دولة في العالم، وحتى في ظل أحلك الظروف، يجب أن تؤمن بالقاضي وبدوره ونبل مهامه. فالقاضي مسؤول عن احقاق الحق وعن ترسيخ السلام والعدل والعدالة بين الناس، وعن ارجاع الحق الى صاحبه، بعدما تم التعدي عليه وربما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم