الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رداً على مقالة ابرهيم حنا الضاهر: "الزَّوَط" الفئويّ و"التّحوّل المذهبيّ عند السُّنّة"

المصدر: "النهار"
Bookmark
نزع الضّاهر الصّفات الوطنيّة عن كلّ سُنّة لبنان في زمن جمعت فيه ثورة 17 تشرين اللّبنانيّين على اختلاف مذاهبهم.
نزع الضّاهر الصّفات الوطنيّة عن كلّ سُنّة لبنان في زمن جمعت فيه ثورة 17 تشرين اللّبنانيّين على اختلاف مذاهبهم.
A+ A-
المحامي حسان الرفاعي  أفصح الوزير السابق ابرهيم حنّا الضّاهر عبر مقالةٍ نُشرت قبل أيام في صحيفة "النّهار" عن مكنوناته المتعصّبة عندما اتّهم طائفةً بكاملها بتحويل خطابها إلى طائفيّ مذهبيّ، وبتلاعبها بعِلْم الدّستور لغايات فئويّة.هكذا وببساطة، نزع الضّاهر الصّفات الوطنيّة عن كلّ سُنّة لبنان ولم يستثنِ أحدًا منهم. إنّه كلام يرقى إلى جُرم إثارة النّعرات المذهبيّة (المادّة 317 عقوبات) في زمن يئنّ فيه المواطن اللّبنانيّ من كثرة الويلات الّتي يعيشها، وفي زمن جمعت فيه ثورة 17 تشرين اللّبنانيّين على اختلاف مذاهبهم. طبعًا لا يرى وزير الدّولة سابقًا خطر القبضة الإيرانيّة ولا خطر المؤتمر التّأسيسيّ أو دعوات الفدرلة أو حلف الأقلّيّات على بلاد الأرز. مشكلته فقط مع أهل السُّنّة، هذه الطّائفة الّتي لم تقدّم يومًا رئيس حكومة تلوّثت يداه بدم اللّبنانيّين منذ سنة 1943 بل قدّمت الشّهداء، وشَدَّت على جروحها من أجل وحدة لبنان وحرّيّته وسيادته واستقلاله.لست في وارد مناقشةٍ دستوريّة مع مَنْ يُخضِع النّوّاب المسيحيّين الّذين حضروا مؤتمر الطّائف وما زالوا على قيد الحياة لامتحانٍ مُغرضٍ يهدف إلى...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم