بين الأمس واليوم ... لبنان الى أين؟

 البروفسور أمين عاطف صليبا  ما يعيشه لبنان اليوم غير مسبوق، لأن قيادات البلد وبسبب تطلعات وطموحات كل منهم يتمترسون بوجه بعضهم البعض، والبلد ينحدر أكثر فأكثر باتجاه اللاعودة! ومصير شعبه على كف عفريت.عندما نقول شعبه هذا يعني كل المكونات باستثناء قلّة قليلة لا تتجاوز 5 بالمئة منه. إن عدم التوافق على إخراج لبنان من الجحيم الذي يعيشه، وتصلب كل جهة بوجه الأخرى، يجعلنا في حالة يقين من أن هناك إعادة لإحياء شخصيات أمثال نيرون ولويس الرابع عشر، وربما عيدي امين وغيرهم ممن قادوا شعوبهم الى الهلاك. اليوم غير الأمس، نقول ذلك لأننا عشنا تجارب الأمس وعاصرنا قيادات كانت تتمسك بلبنان الدولة، ومهما اشتدت الخلافات البينية بينها، كان التلاقي لمصلحة لبنان هو السائد، حيث لم يتردّد الرئيس الراحل سليمان فرنجية في الإجتماع مع الرئيس الراحل رشيد كرامي – وإن كان...