في ذكرى عامين على العدوان الروسي على أوكرانيا
22-02-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
بقلم سينيك دميترو* سيبقى يوم 24 شباط فبراير عام 2022 في التاريخ الدولي وفي ذاكرة الأمة الأوكرانية التي يبلغ عدد سكانها 45 مليون نسمة سيبقى يومًا أسود عندما ارتكبت روسيا جريمة العدوان غير المبرر على جارتها، أوكرانيا، بحجة كاذبة أن هناك من يهدد أمن الدولة النووية.وإن أقرب مقارنة تاريخية هي الذريعة التي استخدمها هتلر لمهاجمة الدول المجاورة مما أدى إلى اندلاع الحرب العالمية الثانية. ويعلم الجميع حجم الكارثة التي ضربت البشرية والتي أسفر عنها استرضاء آكل لحوم البشر غير المتوازن عقلياً في القرن العشرين. آكل لحوم البشر الذي قرر تغيير الحدود بالقوة مبررا نفسه بتزوير حقائق وتاريخ العصور الوسطى.عندما غزت روسيا أوكرانيا في فبراير 2024، بقي الرئيس فولوديمير زيلينسكي والحكومة بأكملها وقوات الدفاع في أوكرانيا وهم يفعلون ليل نهار كل ما هو ممكن وكل ما هو غير ممكن لوقف الغزاة الروس. عملنا جميعًا خلال أصوات صفارات الإنذار والانفجارات، أحيانًا في الأقبية حيث لا ترتفع درجة الحرارة عن درجة التجمد في الشتاء البارد. وفي ذلك الوقت، انضم الملايين من المتطوعين الأوكرانيين إلى قوات الدفاع لأنه لا أحد في أوكرانيا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول