الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بانتظار الدفن بين الدولة والثورة

المصدر: "النهار"
Bookmark
إضاءة شعلة ثورة 17 تشرين في وسط بيروت (نبيل إسماعيل).
إضاءة شعلة ثورة 17 تشرين في وسط بيروت (نبيل إسماعيل).
A+ A-
 الدكتور نسيم الخوريلم يكن من الصعب استشراف التحوّلات والإنهيارات التي ستعصف بلبنان قبل الحراك المتحيّر بين الإنتفاضة و"الثورة" منذ ما قبل 17 تشرين الأوّل 2019.ثلاثة أساتذة جامعيين بادرنا وتداعونا لقرع أجراس الخوف من المستقبل: الدكتور عصام خليفة المرشّح اليوم لرئاسة الجمهورية اللبنانية المتحيّرة والدكتور بشارة حنّا وكاتب هذا النص. ترصّدنا بخوفٍ وقلق تزامن الإحتفال الرسمي بمرور 100 عام على ولادة لبنان الكبيرفي ال1920، بإنهيارات كبرى إنتظرناها ونبّهنا لها عبر نصوصنا ولقاءاتنا في الجامعات أوّلاً. كان لا يمكن لعاقلٍ فصل الإنهيارات عن الفشل السياسي المقصود. وكان ترقّب مصير الهبّة التي عمّت لبنان، وراحت تُقارع الجدار الرسمي المشقوع منذ عقود بالكوارث والمتعامي إلاّ عن السجالات والصراعات الداخلية المنراكمة دونما أي إعتبار لانهيارات الوطن فوق رؤوس أهله. نبّهنا للمخاطر المحدقة بلبنان، في زيارات للمسؤولين كما عبر الإجتماعات والمحاضرات والمناسبات واللقاءات الإعلاميّة والمذكّرات والدراسات التي أرسلناها وسلّمناها باسم"التجمّع الأكاديمي للأساتذة الجامعيين " الذي ضمّ العديد من الاساتذة والطلاب الجامعيين في لبنان إلى المسؤولين والمنظّمات الدولية، ونشرنا عيّناتٍ منها بالأرقام والنسب للمخاطرالمتضافرة في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الإجتماعي وخصوصاً في ما جذب الرأي العام في ملف الترسيمات...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم