الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مصالحُ إيران على حسابِ اللبنانيين، فلماذا يَسكُتون؟

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
بارعة الأحمرتُراقبُ إيران الجهود الأميركية لتشكيل تحالف اقليمي ضدّها، وهي لن تسمح بأيّ اتّفاق يُنهي النزاع بين لبنان واسرائيل حول حقول الغاز البحرية. لاسيّما أنّ اتّفاقًا من هذا النوع يُفقدها ورقة ضغط أساسيّة، ويحدّ من دورها بين اللاعبين المتقدّمين على خطّ الحرب غير المعلنة في أوروبا. ومع ذلك، لن تسمح طهران باندلاع حرب بين اسرائيل وحزب الله، طالما باستطاعتها الوصول الى أهدافها عبر التهويل والابتزاز، إذ قد يأتيها النصر من دون إطلاق رصاصة واحدة، أو صاروخ "خيبر شكن" واحد.هي مناورات يبرع فيها الايرانيون، بحسبِ مُفاوضين عانوا منها معهم، وقالوا إنّها "شَيَبت شعرهم". فالتفاوض مع إيران طويلٌ ومضن، لأن هذه الجمهوريّة محكومة بالحديد والنار، وبمقدور حُكّامها المماطلة من دون أيّ ضغوط داخلية من شعبها المسحوق الذي لا يَفتح فمه إلّا عند طبيب الأسنان أو تناولِ الطعام، أو الإشادة بالحكم الإلهي للمرشد الأعلى. في حين تَعجزُ الدول الأخرى عن التمادي في المفاوضات كي لا تَرزحَ تحتَ ضغوط شعوبها.ردُ فعل رئيس وكالة الاستخبارات الأميركية، ويليام بيرنز، كان معبّرًا أثناء متابعته لقاء فلاديمير بوتين وابرهيم رئيسي في طهران، فهو قال: "معظم شعري شاب من المفاوضات مع الروس والايرانيين..." ترتكز إستراتيجية طهران في المرحلة الراهنة، على التهويل بالحرب فوق رأس الغاز الإسرائيلي، للضغط في اتّجاه إحياء...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم