المشهد الفني اللبناني العريق في قصر الصنوبر

إذا كانت فرنسا، منذ الأمس البعيد الى اليوم، رافعة لبنان في السرّاء والضرّاء، ولاسيما في مجالَي التربية والثقافة، فإن المبادرة النموذجية للسفيرة آن غريّو هي بالطبع جزء من ميزة هذه الرافعة، التي تُرجمت عملياً، من خلال عرض المشهد الفني اللبناني العريق منذ كانون الثاني الماضي في قاعة الاستقبال في مقر إقامة السفيرة الفرنسية في قصر الصنوبر. الملحقة الثقافية في المركز الفرنسي في لبنان بنيديكت فينيه. (تصوير مارك فياض) تحتضن القاعة اليوم أعمالاً فنية رائدة من مجموعة "غاليري جانين ربيز" الخاصة برموز الفن التشكيلي، وهم عارف السيد، شفيق عبود، إيفيت أشقر، إيتيل عدنان، أوغيت كالان، إضافة الى جميل ملاعب، هنيبعل سروجي، فرنسوا سرغولوغو، سمير خداج، لور غريب، مازن كرباج، إيلي أبو رجيلي وجوزف حرب. بكلام مباشر، أعطت السفيرة غريو، العاشقة للثقافة بالفطرة، "الضوء الأخضر" لـ 6 مالكي صالات عرض وغاليريات ذات قيمة فنية عالية أن يبرزوا أعمال رسامين ونحاتين لبنانيين في هذه القاعة. لوحة إيفيت أشقر. (تصوير ميشال صايغ)في حديثها الى "النهار"، أكدت الملحقة الثقافية في المركز الفرنسي في لبنان بنيديكت فينيه أن "هذه المبادرة تمتد الى السنتين المقبلتين، حيث يتحول كل معرض للأعمال الفنية المختارة من أصحاب الغاليري الى محطة ثقافية تستمر 4 أشهر"، مشيرة الى أن "المشروع انطلق مع...