السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

لوحات في معرضٍ لروبير فرنجية السياسي والإنسان: اللون كلمةٌ فوصيّة استشرف من خلالها القدر الملعون!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
 معرض روبير فرنجية.
معرض روبير فرنجية.
A+ A-
في الذكرى الخامسة لوفاته، يلفّ السكون دارة الراحل روبير سليمان فرنجية، ذلك السكون العميق المتوغل في جوانب معرض فردي لمجموعة خاصة برسومات الغائب - الحاضر...في إهدن، تبدو الدار كما تركها قبل رحيله... باب المدخل مشرّع للوافدين، الذين كانوا يقصدونه دورياً لإلقاء التحية، أو أكثر... على مدخل الدار، لوحة بيضاء بريشته تتبعثر فيها وجوه غير مكتملة بألوان بيضاء، أو حمراء تارة أو سوداء تارة أخرى كأنها تمثل الضياع والتشتت من الآتي أو من لعنة وطن... كل شيء في دارة روبير فرنجية يدور في فلك تلك العائلة المتجذرة في حكاية وطن يعيش مخاضاً صعباً منذ تأسيسه الى اليوم.الدار محاطة من جهة الشرفة بشجرة أرز وبعض شجر السنديان والصنوبر. كل شيء في مكانه، صورته الى يمين صالة الجلوس الرئيسية، وهو يحدق بخفر في الحياة ... وربما الى ما بعدها...ماهي أهمية رسوماته؟ في الحقيقة، تحولت هذه الأعمال الفنية التجريدية بغالبيتها الى وصية هذا السياسي والإنسان الى ناسه، أو الى بيئة أبعد من محيطه المباشر.  بِمَ أوصى؟ إستشرف فرنجية العابر بثقافته الغربية الى عالمنا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم