الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

معارض فنية ومبادرات رائدة... برنامج حافل لمركز جميل للفنون

المصدر: "النهار"
معرض حافل...
معرض حافل...
A+ A-
 
أعلن مركز جميل للفنون عن برنامج حافل لخريف وشتاء 2020/2021، يتضمّن معارض فنية جديدة وتكليفات فنية، إضافة إلى إطلاق مبادرات رقمية رائدة، كالآتي:
 
● "هل تتذكرون ما تحرقون؟"؛ هو المعرض المنفرد الأول للفنان العراقي الكردي هيوا ك في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، حيث يتوج به أكثر من عشر سنوات من مسيرته الفنية (16 كانون الأول 2020 إلى 24 تموز 2021) 
● معرض جديد يضم أكثر من سبعين فناناً ومخرجاً ومصمم أزياء ومفكراً، لاستكشاف مفهوم الذات المتطرفة في معرض "زمن الذات"، بإشراف كل من شومون باسار ودوغلاس كوبلاند وهانز أولريخ أوبريست (28 كانون الثاني إلى 14 آب 2021) 
● تكليف جديد لحديقة الفنان يستكشف العلاقة المتشابكة بين البشر والحيوانات والنباتات في طبيعة دولة الإمارات. "الصحراء هي الغابة" هو عمل من إبداع سونوج دي ونامراتا نيوغ، ويفتتح للجمهور في 17 تشرين الأول 2020 
● "التجمع"؛ برنامج تمكين الشباب المبدع الذي يقدمه المركز، يعود مجدداً في تشرين الثاني، بمشاركة أكثر من 23 فنانة وفناناً وجماعة فنية من الإمارات 
● "التركيب الثالث: "ضوء أرقط للشمس" لكونراد شوكروس يعرض في حديقة جداف ووترفرونت للفنون مع عودة عمل "تكوين لحديقة عامة" للفنان حسن خان.
 
 
التفاصيل
 
هل تتذكرون ما تحرقون؟
 
يأتي أول معرض منفرد للفنان هيوا ك في آسيا والشرق الأوسط بمركز جميل للفنون ليلقي الضوء على أكثر من عشر سنوات من أعمال الفنان الذي استطاع أن يمزج بين خفة الروح وعمق التجربة الشخصية. تبحث أعماله في التجارب المعاصرة للنزوح والهجرة والانتماء. ويستحضر العديد من أعمال المعرض مسقط رأسه، مدينة السليمانية في كردستان العراق، وتجاربه في الفرار لاجئاً ومن ثم العودة بعد سنوات طوال. 
 
في المعرض، الذي يحمل عنوان "هل تتذكرون ما تحرقون؟"، أعمال أبدعها الفنان عبر أكثر من عشر سنوات، ومنها “شقة ذات غرفة نوم واحدة”، وتركيب فني خارجي تم تكليفه بتنفيذه في العام 2017 لصالح دكيومنتا 14، إضافة إلى مجسم تفاعلي كبير نفذه خصيصاً لهذا المعرض الأول في دولة الإمارات. 
 
 
يذكر أن المعرض يقام بتكليف من فن جميل في تعاون مع غاليري هيو لاين في دبلن، وجاليري ذا باور بلانت المعاصر في تورنتو. 
 
معرض "زمن الذات" 
 
 
يعّد محور معرض "زمن الذات" هو تبيان للمدى الذي وصلت إليه الذات في جنوحها، وماهية "الفرد" في عصرنا. ويقام المعرض تحت إشراف شومون باسار ودوغلاس كوبلاند وهانز أولريخ أوبريست، ووضعت دالي آند ليون تصميمه الجرافيكي. 
 
يقام المعرض بالتعاون مع متحف الفن المعاصر في تورونتو، ويشتمل على أكثر من 70 مشاركاُ ومشاركة بأعمال بصرية في السينما والأزياء والمجسّمات والتجسيم الفني، عبر 13 قسماً غامراً يقدم إعادة صياغة لعالمك الداخلي بينما يصبح العالم الخارجي أشد غموضاً. كما ترتبط كلمات وشعارات قيمي المعرض بالأعمال الفنية التي نُفذت خصيصاً للمعرض. 
 
يواكب المعرض كتاباً سيصدر لكل من باسار وكوبلاند وأوبريست، تحت عنوان "الذات الشاطحة" The Extreme Self، وهو تتمة لكتابهم السابق "عصر الزلازل: دليل إلى شطوح الحاضر" 
 
تركيب فني: حديقة الفنان 
 
يعد عمل "الصحراء هي الغابة" من سونوج دي ونامراتا نيوغ، ثالث تكليف فني في حديقة الفنان بمركز جميل للفنون، يطرح سؤال يتعلق بالمشهد البيئي في الإمارات: "ما هي المفاوضات والعلاقات التراتبيات المنبثقة والمضمرة في هذا المنحى من الفكر؟" 
 
يستكشف المشروع، الذي يفتتح للجمهور في تشرين الأول 2020 لينمو خلال الأشهر المقبلة، التنوع الحيوي في طبيعة دولة الإمارات، والعلاقة المتشابكة بين الإنسان والحيوان (الماعز) والنبات (النباتات الأصلية في هذه البيئة)، بالإضافة إلى تقديم الإنسان جزءاً من المشهد ذاته. كما يبحث الفنان والفنانة في النباتات التي يستهلكها الإنسان والماعز على حد سواء. يهتم الباحثان بالماعز لأنه حيوان داجن، وكان أول حيوان يُدجن علاوة على كونه من الحيوانات الأصيلة في هذا الموئل الطبيعي. كما يرغبان في استكشاف المزيد عن الكيفية التي أسهم بها التدجين والزراعة المكثفة في زيادة أعداد الماعز، ونتيجة لذلك صارت النباتات الطبيعية في الإمارات تحت تهديد الرعي الجائر. وتشتمل الحديقة على باقة من النباتات الأصلية التي يستهلكها الإنسان والماعز (من وجهة نظر إثنوغرافية وتاريخية ومعاصرة) أو تستغل في أغراض طبية. ويواكب المعرض برنامج محادثات فنية وقراءات وعروض أداء من الفنانين وآخرين مقيمين في دولة الإمارات. 
 
التجمع 2020 
 
انطلقت البرامج المجتمعية في مركز جميل للفنون ببرنامج التجمع، وهو برنامج تجريبي تم تصميمه لتمكين الشباب المبدع بعمر 18 وحتى 24 عام عن طريق تحقيق مشاريع جماعية تستجيب لاهتمامات أفراد التجمع وأقرانهم. خلال الدورة الثانية من البرنامج (2020) سوف يستكمل الأعضاء تحقيق المبادرات المختصة التي ترتبط بمجالات اهتمامهم ومعرفتهم، حيث تم اختيارهم بعد عملية تنافسية جمعت بين الكثير من المرشحين من شبكة فن جميل من رواد المعرفة والثقافة. 
 
على مدار أسبوعين، بدايةً من 30 تشرين الأول 2020، سَيستحوذ التجمع على مركز جميل للفنون بتدخلات فنية وبرامج عامة تتناول المحور الرئيسي؛ "إعادة تقييم القيمة". واختار أعضاء التجمع التسعة 14 جماعة فنية وفناناً آخرين من الإمارات ليقدموا معاً أعمالاً فنية وفعاليات بالمركز، تتنوع ما بين عروض توضيحية ورسومات ومجسّمات وصور وتصاميم صوتية وسينمائية وعروض أداء، علاوة على برنامج رقمي عبر مدونتهم الإلكترونية. 
 
حديقة جداف ووترفرونت للفنون
 
جرّب كونراد شوكروس خلال مسيرته في الهندسة والطوبولوجيا؛ وكان يتصور تلك التكوينات على أنها أنظمة، معيارية أحيانًا، وميكانيكية أحيانًا أخرى، يمكن نظريًا تمديدها بلا حدود في الحيز أو الفضاء. ونجد أن محور "التكوين الثالث: ضوء أرقط للشمس"، الذي سوف يعرض في حديقة جداف ووترفرونت للفنون ، هو الأنماط الطبيعية للهندسة؛ من شكل رياضي بسيط، ابتكر شوكروس عملاً غامرًا يقف على ثلاثة حوامل ثلاثية، بارتفاع ستة أمتار فوق مستوى الأرض. وتعطي الهياكل الهندسية انطباعًا بأنها عضوية، تتألف من أشكال متفرعة تشبه السحابة وتتكون من آلاف الأشكال رباعية السطح، لتصنع ظلة فوق جزء من حديقة الجداف. 
 
يشهد خريف وشتاء المركز عودة "تكوين لحديقة عامة"، العمل الفني الموسيقي الكبير متعدد اللغات من إبداع الفنان والموسيقي حسن خان، يقدم من خلاله تكويناً فنياً متعدد القنوات السردية المنطوقة. يتكشف العمل من خلال ثلاث حركات متزامنة، وقد ألفه الفنان خصيصاً لحديقة عامة، ويستشعر المتلقي حجم وتنوع العمل خلال تجواله في حديقة الجداف الفنية. في قلب كل حركة موسيقية نص كتبه خان ونسمعه بثلاث لغات؛ العربية والأردية والإنجليزية. 
 
حلقات المكتبة: مريم وسام الدباغ 
 
تقدم مكتبة جميل نسخة جديدة من حلقات المكتبة لموسم الخريف 2020 والمتمثلة بتسجيل صوتي للكاتبة والباحثة مريم وسام الدباغ. يعنى العمل بطرح محادثات تدور حول مواضيع الانتماء؛ وكذلك التصوّر حول إعادة النظر في علاقاتنا مع مدننا من خلال النظم البيروقراطية والإدارة وسن التقاعد، عبر روايات شخصية تقوم مريم مِن خلالها باستكشاف تكرار التاريخ لنفسه في حلقات تعاد فيها البدايات والنهايات الفجائية.
 
 

يعرض حالياً 
 
مايكل راكوفيتز 
 
يعرض هذا المعرض الاستقصائي الكبير أهم أعمال الفنان العراقي الأميركي مايكل راكوفيتز، حيث يقدم فيه ثمانية تركيبات فنية أبدعها خلال العقدين الأخيرين والتي تتضمن التركيبات الفنية، والرسم والأفلام والصوت والتصوير الفوتوغرافي - تعتمد على فن العمارة والتحف الثقافية والمطبخ والجغرافيا السياسية. 
 
بعد عرضه في كل من جاليري وايت تشابل في لندن، متحف كاستيلو دي ريفولي للفن المعاصر، في تورينو، يقام المعرض في مركز جميل للفنون ويستمر حتى 22 من تشرين الثاني. أقيم المعرض بإشراف كل من أيونا بلازويك وكارولين كريستوف-باكارجييف مع هبدا رشيد وماريانا فيشيليو، ونورا رازيان من فن جميل. 
 
غرف الفنانين 
 
تقدم هذه النسخة من سلسلة غرف الفنانين، والتي تعرض أعمالاً من مجموعة فن جميل ثلاثة فنانين مبدعين مؤثرين. 
 
تشهد المعارض الحالية مشاركة لاريسا صنصور بفيلم "في المختبر" (2019) هو فيلم خيال علمي ناطق باللغة العربية، تدور أحداثه في مدينة بيت لحم التاريخية وقت وقوع كارثة بيئية. يتأمل الفيلم مفاهيم شاملة منها الذاكرة والتاريخ والمكان والهوية، حيث توفر لغة الفيلم خلفية مشحونة بطريقة روائية وسياسية ورمزية. قدمته صنصور بتكليف من المؤسسة الدنماركية للفنون في بينالي فينيسيا الثامن والخمسين، وهذا هو العرض الأول في المنطقة. 
 
ويستكشف تيسير البطنيجي فكرتي الفقد والذاكرة في عمله "إلى أخي" (2012)؛ وهو سلسلة من الرسومات بدون حبر محفورة على الورق. ويعتمد الفنان على صور عائلية لحفل زفاف شقيقه للاحتفاء بذكراه، فقد توفي الأخ بعد عامين من زفافه، برصاص القناصة خلال الانتفاضة الأولى في فلسطين عام 1987. وكان "إلى أخي" أحد الأعمال الفائزة في مسابقة مجموعة أبراج للفنون في العام 2012. 
 
كما يقدم المعرض تركيب فيديو وصوت من إبداع لورنس أبو حمدان، أحد الفائزين بجائزة تيرنر عام 2019، أسماه "كل هذا الوقت لم تكن هناك ألغام أرضية" (2017). ويوثق العمل الفني، الذي صنعه أبو حمدان من صور ومقاطع صوتية مسجلة بالهاتف المتحرك وعثر عليها في العام 2011، "وادي صياح" يقع في مرتفعات الجولان السورية. 
 
كما يضم برنامج الخريف على تركيب فني بعنوان "متروبوليس" للفنانة لبنى تشودري، والذي يتكون من 1000 مجسم للعرض في بهو المركز. يستمر المعرض حتى 9 كانون الثاني 2021. 
 
يفتح مركز جميل للفنون أبوابه كل يوم مجاناً لجميع الزوار، باستثناء أيام الثلثاء. وعلى الزائر حجز ساعتي الزيارة عبر موقع مركز جميل للفنون على الإنترنت. وبهذه الطريقة يمكن للمركز ضمان زيارة مريحة تحافظ على التباعد الاجتماعي وتضع النظافة الصحية على رأس الأولويات. يتم تنظيف وتهوية وتعقيم مساحات المعرض ومنطقة استقبال الزوار طوال اليوم بعد كل فترة زمنية للزيارة. ويتوفر معقم لأيدي الزوار عند المدخل وكذلك كمامات وقاية الوجه والقفازات عند طلبها.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم