الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"غاليري اكزود" تستضيف معرضًا فرديًّا لأدهم الدمشقي بعنوان "عَبيط "

المصدر: "النهار"
معرض بعنوان "عبيط".
معرض بعنوان "عبيط".
A+ A-
تستضيف غاليري "إكزود" المعرض الفردي للشّاعر والفنان اللبناني أدهم الدمشقي تحتَ عنوان "عَبيط (ABEET)

تأتي هذه المجموعة الجديدة من لوحاته، بمقاربة جديدة لاضطراب ما بعد الصدمة الناتج عن انفجار الرابع من آب 2020.

وبعدَ أن استضافنا أدهم في بيتهِ قبل سنة تقريبًا، حيث أقامَ معرضَه الفرديّ الأوّل، بعنوان "عنبر"، يخرجُ اليوم إلينا بصحبةِ كلبهِ "غودو"، ومعهما مجموعة جديدة تحملُ اسمَ "عَبيط".

يضمُّ المعرِض نحو أربعين لوحة، بتقنيات مُختلفة، زاخمة بحرارةِ الألوان، تظهرُ فيها الشخصياتُ - وبطلُها غودو- ، في هيئةِ انفصامٍ عن الواقعِ المعاش، وفي حضور ساخرٍ من الصدماتِ والموت. فالعَبَطُ يَصبغُ ظاهرَ الأشياءِ والألوان، لكنَّهُ يكشِفُ في العمق عن حالة اللامبالاة التي تُصيبُ الإنسان في صراعه مع الصَّدمات.

يُطلُ علينا "عبيط" قبل يوم من ذكرى الحرب الأهلية، ليذكّرنا بموتٍ سعيد، وبعدد الخيبات والهزائم، الحروب والانفجارات، الانتصارات الوهمية، والانتظارات الفارغة أمام عبثيّة الحياة والموت في هذه المدينة.

ثم يهمسُ في أُذُنِ بيروت:

" قَد تحدثُ انفجاراتٌ أخرى، لكنّي هذه المرّة، لن أركضَ، لن أهربَ، لن أخاف، سأهزُّ ذيلي فرحًا، وأمدُّ لساني ضاحكًا للموت... سُعداءُ نحنُ في قبورنا".

يُفتتح المعرض الثلثاء ١٢ نيسان عند السادسة مساء ويستمر لغاية الخميس ٢٨ نيسان في "غاليري اكزود" الأشرفية نزلة وزارة الخارجية.

يتضمّن المعرض أربعة لقاءات حول الشعر، الموسيقى، السينما ودور الفنون في علاج الاضطراب ما بعد الصدمة والتحرر من المشاعر السلبية.





الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم