منح بك الصلح الذكرى العاشرة لرحيله كتابًا
22-03-2024 | 00:00
المصدر: "النهار"
قصي الحسينفي كتابه "منح الصلح رأس بيروت العصر الذهبي... الجامعة والحي" (دار نلسن"، يقول الأستاذ والأديب سليمان بختي، على الغلاف الأخير: "هذا الكتاب، تحية إلى منح الصلح (1927-2014)، في الذكرى العاشرة لرحيله. منح الصلح، أحد الدعاة الكبار للعروبة الحضارية وبيروت ولرأس بيروت، حيث نشأ وعاش وترعرع... كلما ذكرناه أو تذكرها أدركنا حجم الفراغ المتسع في المكان. وإن قنطرة عالية في بيروت، ما عادت في مكانها... حاضر بفكره ومنهجه وأخلاقه وثقافته وطريقته. مارس السياسة من باب الثقافة. وهو كان يقول عن عمه الرئيس تقي الدين الصلح، بأنه "كان سياسيا مبطنا بأديب". ولا عجب، كان يردد هذا البيت الشعري بينه وبين نفسه: "يقولون لي ما أنت في كل بلدة/ وما تبتغي، ما أبتغي جل أن يسمى".عرفت منح بك عن قرب. كنت ألتقي به، كلما كنت في بيروت، زيارة أو إقامة. أذكر قامته الفارعة، تطل من أقصى شارع الحمرا. أستأنس به. أنتظر حتى يصل. ويتقدمني، حين أدخل مقهى "كافيه دي باري"، أو مقهى "هورس شو"، أو "المودكا و"الوينبي".أنيس المجالس، منح بك. يركن عكازه المميز جانبا، ويتصدر...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول