د.محمد النغيمشالابداع يقف وراء كل مذهل. عجائب البشرية جاءتنا على جناح الفكرة. ولحسن الحظ أن عجائب الدنيا السبع لم تصغ لكلام المثبطين، لذلك رأت النور. وهذا درس عظيم، بألا نبوح ببنات أفكارنا حتى لا يتم وأدها في مهدها على طريقة الجاهلية الأولى. من نعم الله أن الإبداع أصم لا يكترث لتجريح من حوله. يدرك المبدعون أن آفاق قدراتهم يصعب أن يدركها قصيرو النظر إلا بعد ردح من الزمن. تثمن الأمم مبدعيها بعد أن توارى أجسادهم في الثرى. ولذلك قال الشاعر: الناس صنفان موتى في حياتهم وآخرون ببطن الأرض أحياءُ.من اخترعوا التلفزيون، والهاتف، والطائرة، مازلنا ننعم بإبداعاتهم وكأن أرواحهم تنبض بالحياة. من كان يتخيل أن يحدثك الإنسان الآلي فيصف لك ملامح وجهك وماذا تحمل في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول