زيارة "حجّ" إلى ميخائيل نعيمه في المطيلب... شهادات عن رسول الكلمة المتجسدة في كل انسان

منذ بضعة أيام، صار في الإمكان زيارة الموقع الرسمي للكبير ميخائيل نعيمه www.mikhailnaimy.com أو www.mimasuna.com للعودة الى الإنسانية بمعناها الحقيقي واكتشاف مقتطفات من كتابه "مرداد" يبشّر فيها بأن "المحبّة هي ناموس الله"، ويخاطب الزائر قائلاً: "أنتم ما حييتم إلّا لتغرفوا المحبّة. وأنتم ما أحببتم إلّا لتعرفوا الحياة. تلك هي الأمثولة التي عليكم أن تحفظوها، والتي إذا ما حفظتموها كنتم في غنى عن كلّ أمثولة سواها". هذا الجهد لتواصلنا وجمهور الدياسبورا مع ميخائيل نعيمه يعود الى سهى نعيمه حداد "حارسة ذاكرة" هذا الاديب الكبير ومؤسسة الموقع، التي وفّرت المعرفة عنه وعن مؤلفاته، إضافة الى صور عائلية ومراحل رئيسية في حياته بالإنكليزية، تولت الزميلة كلود أبو شقرا مسؤولية ترجمتها الى العربية...سهى، التي تنادي نعيمه "جدّو ميشا" كما كانت تلقّبه الى اليوم هو شقيق جدها نجيب (أي شقيق نعيمه) وهو والد أمها السيدة مي نعيمه.تفتح سهى دورياً المنزل العائلي في المطيلب للزوار، كما الحال السبت الماضي، لنعيش معها في المنزل - المتحف، الذي يحوي أثاث نعيمه ومقتنياته، التي انتقلت من المنزل في الزلقا الى المطيلب.لِمَ هذه الزيارة؟ بالنسبة إلينا، هي لتنقية الذات من ثقل ما يجري من حولنا قبل القيام بواجبنا المهني. ذلك ان معرفة نعيمه بتفاصيل فكره الاستثنائي، لم تكن في المناهج التربوية المحدودة الأفق التي تابعناها في المدرسة، بل هي في زيارة ذلك البيت حيث "يبقى ميخائيل نعيمه...