السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ندوة هنري زغيب في "الثقافة والحريات"

المصدر: "النهار"
الزميلة وردة زامل في تقديم هنري زغيب (النهار).
الزميلة وردة زامل في تقديم هنري زغيب (النهار).
A+ A-
في سلسلة اللقاءات الدورية التي تعقدها "مؤَسسة ابرهيم نجار للثقافة والحريات"، دعَت الشاعر هنري زغيب إِلى لقاء خاص لمناسبة صدور ترجمته "نبي" جبران خليل جبران في طبعة فخمة خاصة عن "مركز التراث اللبناني" في الجامعة اللبنانية الأَميركية LAU، وصدور طبعة ثانية عادية له في حجم كتاب الجيب عن منشورات "دار سائر المشرق".

قدَّمتْ للحوار وأَدارتْه الإِعلامية وردة زامل في حضور جمهور نخبويّ عرضَت له مسيرة هنري زغيب الطويلة في الحياة الثقافية اللبنانية طيلة نصف قرن بدون توقف في "النهار" وفي برامجه الإِذاعية.

قبل القراءات من الكتاب شرح زغيب تفاصيل عمله على ترجمة كتاب "النبي" في "صياغة" هي أَدقُّ من "الترجمة" المبسَّطة العادية التي لا تقيم وزنًا للُّغة الثانية لأَنَّ همها هو نقل اللغة الأُولى بأَمانة. وشرحَ أَن الأَمانة في الترجمة ليست موضوع بحث لأَنها بديهية لكل مترجم. لكنَّ هذا الأَخير يبلغ "الصياغة" حين يلتزم بالأَمانة التامة الكاملة ويسكبها في نص عربي مصقول ينقل مضمون النص الأَصلي لا أُسلوب كاتبه لأَن لكل لغة عبقريتها الخاصة، فيبلغ القارئَ في نص عربي كأَنه إِعادة كتابة الأَصل في لغة جديدة.

وبرَّر زغيب كذلك ترجمته "الحب" لا "المحبة"، واعتماده كلمة "الإِله" لا "الله" في جميع فصول الكتاب، لأَن الإِله عند جبران هو الإِله الواحد الشامل في ما كان يعتبره "العالَم الواحد".
بعد ذلك قرأَ زغيب مقاطع من فصول "الحب" و"الزواج" و"الأَولاد" و"الموت"، وفصل "الوداع" في آخر الكتاب مشدِّدًا على أَن الخاتمة ليست كما ورد في معظم الترجمات "... وسوف تلدُني امرأَةٌ أُخرى"، بل هي: "... وتحبَل بي امرأَة جديدة".

بعدها أَعطت الزميلة وردة وقتًا للحضور في فقرة الأَسئلة والأَجوبة، وشاركَت هي أَيضًا في المناقشات.

وختامًا شكر البروفسور ابرهيم نجار الحضور، وأَعلن عن اللقاء التالي نهار الجمعة في 29 أَيلول الحالي مع السيدة نايلة دو فريج حول تجربتها في رئاسة لجنة مهرجانات بعلبك، وما تمر به اللجنة من صعوبات.


الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم