السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أمين نخلة كان زمانه: "شوقي، صفحة أولى حرف 16"

المصدر: "النهار"
سليمان بختي
Bookmark
أمين نخلة.
أمين نخلة.
A+ A-
كان زمان نقرأ فيه أمين نخلة (1901-1976) فيمسنا الطرب ونغني معه الكلام الاطرى من ورق الورد. غنى طبيعة جبل لبنان في معادل شعري اثير لها. شيء من قصيدة النثر سيمكث ابدا في مفكرته الريفية "الف رغيف يخرج من فرن ضيعتنا، فلا والله ما احمرّ رغيف مثل خدك ولا احترق رغيف مثل قلبي"، وشيء من الغنائية المنسابة ستظل تجري كالنهر الرقراق في قصائده. امين نخلة يبقى "ابا الاخضر المخطط في السهل، وابا الازرق المصفق في النهر". اسمعه يقول او يغني: "جاء الربيع وحرّك الغصنا/ اين الربيع واين ما كنا/ يا غصن يا مضنى بلا سبب/ مل حولنا يا غصن يا مضنى/ يا نرجسا نعسان من وله/ قم من فراش الغنج غازلنا/ يا ورد يا ابن الرقة: اختبأت/ في ظلك العشاق خبئنا/ يا درب نفح الطيب وجهتنا/ ارض الكناري الذي غنى". مع امين نخلة ينأى المرء عن القول هذا قديم وهذا جديد. بل هذا جميل، وهذا شعر حتى اخر العصور. عام 1973 دعا مجلس الشعر الثقافي الى تكريمه في قصر اليونسكو بمشاركة شعراء من العالم العربي منهم عبد المنعم الرفاعي (الاردن) وحسن القرشي (السعودية) ومحمد الفيتوري (السودان) ونزار قباني (سوريا) ولميعة عباس عمارة (العراق) وكمال ناصر (فلسطين) وبولس سلامة (لبنان) وصالح...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم